تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
إليك أهم النصائح الواجب اتباعها بعد قرار منع السفر بسبب كورونا
إليك أهم النصائح الواجب اتباعها بعد قرار منع السفر بسبب كورونا

أهم النصائح الواجب اتباعها بعد قرار منع السفر بسبب كورونا

2020-03-16

بعد أن أغلقت العديد من الدول حدودها وقامت شركات خطوط الطيران بإلغاء كافة رحلاتها، هناك شيء واحد على المسافرين أن يعتمدوا عليه خلال أزمة تفشي فيروس كورونا، وهو  توقع ما هو ليس متوقعًا على الأقل في الوقت الراهن. 

وفي حين أن هذه الأيديولوجية قد تكون مبدأ ثابت بالنسبة للبعض بغض النظر عن الظروف المحيطة، إلّا أن قرار السفر بات أمرًا صعبًا وغير متوقع خاصة في ظل القوانين والقرارات الجديدة التي يتم تطبيقها حاليًا للتعامل مع فيروس كورونا واحتوائه بصورة تامة. 

وفي حال كنت من الأشخاص الذين لم يتمكنوا من العودة إلى بلدهم ومنزلهم بسبب قرارات منع السفر في العديد من الدول، فإليك أهم النصائح التي ستساعدك في تحقيق الفائدة حتى في الظروف الصعبة التي تجتاح العالم أجمع حاليًا. 

البقاء على اضطلاع فيما يخص التغييرات والقرارات الرسمية المتعلقة بالسفر

احرص على معرفة التحديثات الخاصة بقواعد وأنظمة السفر بشكل مستمر حتى تتمكن من وضع خطة سفر مناسبة ولتتجنب التعثر  أو التفاجؤ بأي قرار خلال مسار رحلتك من مكان إلى آخر، وأيضًا ارجع دائمًا إلى موقع الويب أو التطبيق الخاص بمقدم الخدمة ولا تنتظر الوصول  إلى المطار حتى تعرف المعلومات هناك.

من جهة أخرى، للعثور على معلومات حول عمليات إغلاق الحدود والحجر الصحي للمسافرين، يجب متابعة المواقع الحكومية الرسمية للبقاء على علم بكل التطورات ومن مصادر موثوقة. 

كن سبّاقًا في اتخاذ القرار المناسب في حال تم إلغاء رحلتك

مع قيام شركات الطيران في جميع أنحاء العالم بإلغاء الآلاف من الرحلات الجوية، يجد العديد من المسافرين أنفسهم عالقين وليس لديهم فكرة كيف يمكنهم العودة إلى بلدهم، ولكن في حالة حدوث ذلك لك فلا تخف وحاول قد المستطاع أن تتولى الأمور بنفسك. 

وعندما نتحدث عن توليك للأمور ذاتيًا فأولًا عليك الاتصال بشركة الطيران الخاصة بك، حيث أنه بموجب قوانين النقل، يجب على معظم شركات الطيران أن تأخذك إلى وجهتك المرغوبة، وبناءً على ذلك سيتم العمل على حجز أول رحلة متاحة لك بدون أي تكلفة إضافية. ولتوفير الوقت قم باستخدام التطبيق الرقمي أو خدمة الاتصال بالشركة للعثور على رحلة جديدة بدلًا من الانتظار في طابور طويل في المطار للتحدث مع شخص من الشركة.


استكشف طرق بديلة للوصول إلى منزلك

القليل من الإبداع والتفكير خارج الصندوق قد يساعد خلال المرور في مثل هذا المأزق، ففي حال كانت العودة للمنزل أمر شبه مستحيل في الوقت الحالي بسبب كورونا، حاول استعمال وسيلة نقل أخرى مثل السيارة، ففي حال لم تصل بك للمنزل فعلى الأقل ستأخذك السيارة إلى مطار من المحتمل أنه لا يزال تتوفر فيه رحلات جوية إلى مكان إقامتك. 

تواصل مع سفارة بلدك في المكان الذي تتواجد به

عندما يتعذر عليك حل مشكلة متعلقة بالسفر، تواصل مع السفارة الخاصة ببلدك، فهذه الجهات الحكومية يمكنها مساعدتك في العثور على وسيلة نقل إلى منزلك إلى جانب مساعدتك بالاتصال مع عائلتك وأصدقائك، بل وقد تقدم لك دعمًا ماليًا لتأمين احتياجاتك من الطعام والأساسيات الأخرى خاصة في حال كنت في مأزق مشابه لما يحدث مع معظم الناس حاليًا. 

اتبع التعليمات بحذافيرها 

مع تفشي فيروس كورونا بشكل يومي تقريبًا، بدأت الدول بالحجر الصحي الإلزامي لمدة 14 يومًا  لكل المسافرين القادمين للمطارات وذلك لضمان عدم نقل العدوى للسكان المحليين إلى جانب التأكد من الحالة الصحية لكافة الأشخاص الذين عادوا من أماكن قد تكون موبوءة، وهو أمر مهم جدًا ولا يمكن التهاون به أبدًا. 

التكاليف غير المتوقعة واردة الحدوث فما هو الحل؟

في حال كنت عالقًا بسبب فيروس كورونا، قم بمراجعة بوليصة تأمين السفر الخاصة بك، فقد تجد أنه بالإضافة إلى التغطية الطبية الطارئة، فإن البوليصة تؤمّن لك أيضًا التكاليف الأخرى ذات الصلة مثل النقل في حالات الطوارئ، ولا تتردد بالاتصال للحصول على معلومات محددة تتعلق بحالة معينة تمر فيها في الظروف الحالية. 

وفي حال كنت قد حجزت رحلتك باستخدام بطاقة ائتمانية، خاصة تلك التي تحتوي على نقاط مكافآت أو مزايا أخرى للمسافرين، فراجع ما إذا كان يمكنك الاستفادة من نقاطك أو سياسات التغطية لتعويض تكلفة الوقت الإضافي في الفنادق، أو تكلفة التحرك من وإلى المطار وما إلى ذلك. 


تواصل مع أحبائك

في حال كان السفر إلى منقطتك أمرًا لا يمكن تحقيقه في ظل الظروف الراهنة، فلا تنس الاتصال بالعائلة والأصدقاء كنوع من الأمان والدعم، فليس هناك ما هو أسوأ من أن تكون عالقًا في بلد غريبة بعيدًا عن وسائل الراحة المعهودة في منزلك.

السفر حاليًا في ضوء انتشار فيروس كورونا قد يظل ممنوعًا ومحظورًا لفترة من الزمن، ولكن ما يهوّن على البعض أنه مع وجود التكنولوجيا الحديثة فإن التواصل مع الآخرين هو أمرًا محببًا ودائمًا ما سيشعرك بأنك لست وحيدًا في مواجهة الأزمة العالمية الحالية. 

سفر سياحة سياحة وسفر فيروس الكورونا فيروس كورونا

احدث المقالات