الاستمرار في علاقة عاطفية يحتاج لشخصية ذات مواصفات معينة، كالتحلي بالصبر والالتزام، تقدس الحياة العاطفية وترغب في تكوين أسرة سعيدة وحياة مستقرة، تخطط لمستقبلها مع شريكها؛ لتعيش معه ما تبقى من العمر.
لكن هذا الاستمرار ليس بالأمر الهين على بعض الأشخاص، فقد يدفع أحدهم الملل للاستغناء عن العلاقة، ومنهم من يشعر في أغلب الأحيان بعدم الارتياح، فيقرر الهروب والذهاب بلا عودة.
وبحسب علماء الفلك، يعاني أصحاب الأبراج التالي ذكرها، من عيوب بعينها يصعب معها الاستمرار في العلاقة، ويضع شركائهم في حيرة من أمرهم، ولا يعرفون كيف يتعاملون معهم:
برج الجوزاء
لا يتعلق الأمر بكون صاحب برج الجوزاء شخص سيء أو معقد، بل على العكس يتمتع بشخصية منفتحة تهتم بالأخر وترعاه دائماً، لكن تكمن مشكلته في عدم التركيز في حياته على علاقة واحدة، فهو سريع الملل والضجر، ولا يعرف ما الذي يريده بالضبط من العلاقة، وعندما يشعر بأن الحياة أصبحت أكثر رتابة وروتينية، يؤثر الهروب والفراق على الاستمرار في العلاقة.
برج القوس
شخصية رائعة تترك انطباعاً لا ينسى، لكنها لا تقوى على الاستمرار في علاقة طويلة الأمد، تلقي بالمسؤولية على شريكها كاملة، تعاني من الثقة العمياء وتلقي بأخطائها على الأخرين، تتصرف مع الأمور كأنها أمر مسلم به وشيء مفروغ منه، فضلا عن أنها تبحث عن الحلول السهلة وليس لديها الصبر لتنتظر.
برج الثور
شخصية عنيدة لأبعد الحدود، لا تعتذر وغالباً ما تتشبث برأيها ولا تعترف بثقافة الاختلاف، لا تسعى لتسوية الخلافات لمحو أثار سوء التفاهم، وليس لديها استعداد لتفهم وجهات النظر الأخرى، أو الاعتراف بها من الأساس، لذلك يصعب التعامل معها.
برج الدلو
التجاهل مشكلة أصحاب هذا البرج، يطلبون الاهتمام ولا يقدمونه لشركائهم، تغلب الناحية العملية على النواحي العاطفية والانسانية، فلا يتعاطفون مع أحد ولا يعترفون بأن الأخر له حق الاهتمام والانصات إليه، ويفضلون الابتعاد والهروب بدلاً من الدعم والاستمرار في العلاقة.
برج العقرب
تعد المشاعر المتخبطة والمزاج المتقلب، ضمن أسباب صعوبة التعامل مع أصحاب برج العقرب، قد يمنح شريكه لحظات السعادة ويجعله يلمس بيده النجوم في السماء، ثم يهوي به إلى الأرض في مكان سحيق، كما تصعًب شخصيته الغامضة من فهم دوافعه ومشاعره الحقيقية، تتعامل مع المشاكل بسطحية وليس بتعمق لحلها من الجذور.
برج الحوت
دائما ما يلعب دور الضحية، وبخاصة عندما يتعرض لموقف سخيف، متقلب المشاعر لدرجة محيرة، فتارة يندفع في مشاعره ويعيش برومانسية حالمة، ثم تنقلب الأمور رأسا على عقب، فيتعامل بخوف وحذر تارة أخرى، متشاءم جدا ولا يسعى لبذل الجهد حتى يحتفظ بعلاقته بشريكه، ولا يحاول حل المشكلة أو يشعًر شريكه بأنه يريد البقاء معه أو الاستمرار في العلاقة.
