تنظم مؤسسة الشارقة للفنون الدورة الحادية عشر من لقاء مارس السنوي بعنوان «تجّليات الحاضر» بشقيها الفعلي والافتراضي وذلك في الفترة من 12 إلى 21 مارس 2021، وتعد هذه الدورة انطلاقة للفعاليات المصاحبة لبينالي الشارقة 15 والذي سيقام في 2022 وفق رؤية القيّم والناقد والمؤرخ الفني الراحل أوكوي أينوزور، وبتقييم الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون بالتعاون مع مجموعة العمل واللجنة الاستشارية في بينالي الشارقة.
يعاين اللقاء تاريخ بينالي الشارقة الممتد على مدار ثلاثين سنة بالإضافة إلى مختلف القضايا التي نوقشت خلال دوراته السابقة، وذلك عبر سلسلة من الجلسات الحوارية والورش وعروض الأداء. وتستقطب هذه الدورة من لقاء مارس القيّمين والمشاركين والمحاورين والمؤرخين والنقاد الفنيين المشاركين في نسخ البينالي المتعاقبة، لمناقشة تطور البينالي، وابتعاده عن الأنماط التقليدية لتقييم وعرض الفن نحو أساليب مغايرة تتخطى الحدود الجغرافية، وتحاول الاقتراب من الجمهور عبر الاستفادة من المساحات غير المؤسسية.
تستكشف جلسات اللقاء لهذه الدورة عدداً من الموضوعات المتصلة بالفن والخيال المديني، والتقييم الفني في عصر الأزمات، والعلاقة بين دورات البينالي والأمم، وبين دورات البينالي ومرحلة ما بعد الاستعمار، كما سيلقي لقاء مارس 2021 نظرة نقدية على كيفية تلقي بينالي الشارقة وتأثيره وأهميته في المشهد الفني الإقليمي والدولي المعاصر طوال الثلاثين سنة الماضية. ويتمركز السؤال الرئيس للمشاركين حول كيفية إنتاج الأشكال الفنية المتنوعة لبينالي الشارقة والمساهمات التي تقدمها، وتنسيقها ونشرها في السياقات التعليمية والعروض المختلفة لتحقيق سرديات جديدة في تجربة الفن الحديث والمعاصر داخل المنطقة وخارجها. كما سيتم تحرير ونشر مساهمات "لقاء مارس 2021" لأجل افتتاح بينالي الشارقة الخامس عشر في 2022.
وبالإضافة إلى الندوات والمحاضرات، سيشمل البرنامج عروضاً بإشراف الفنان والموسيقي المعروف طارق عطوي بالإضافة إلى فنانين مقيمين ومستشارين مشاركين في برنامج الإقامة الذي يقام كجزء من معرض "طارق عطوي:أدوار/11. وتضم قائمة المشاركين من بين المشاركين: لييا، منى طويل، وكريستوفر كجايرسكوف، وصفية البلوشي (من 1 إلى 15 مارس)، وبوريس شيرشنكوف، وهادي زيدان، وزينب غندور (من 14 إلى 23 مارس).
وتضم قائمة المتحدثين في اللقاء: حور بنت سلطان القاسمي (رئيس مؤسسة الشارقة للفنون)؛ ثريا البقصمي (فنانة وكاتبة)؛ منى الخاجة (فنانة)؛ هشام المظلوم (رئيس مجمع الشارقة للآداب والفنون)؛ د. يوسف عيدابي (مستشار ثقافي، دارة الدكتور سلطان القاسمي)؛ نورة المعلا (مدير التعليم والأبحاث، مؤسسة الشارقة للفنون)؛ أدريان لحود (عميد، كلية العمارة، الكلية الملكية للفنون في لندن، رئيس مشارك، مجموعة عمل حقوق أجيال المستقبل وقيم، النسخة الأولى من ترينالي الشارقة للعمارة)؛ زارينا بهيمجي (فنانة)؛ كوكو فوسكو (فنانة وكاتبة وأستاذة في كلية كوبر يونيون للفنون)؛ مينغ تيامبو (أستاذ تاريخ الفن، معهد الدراسات المقارنة في الأدب والفن والثقافة، جامعة كارلتون)؛ صلاح محمد حسن (مدير معهد إفريقيا، الشارقة وأستاذ غولدوين سميث، جامعة كورنيل)؛ كارولين كريستوف باكارجييف (مدير، متحف كاستيللو دي ريفولي للفن المعاصر، ومدير مؤسسة فرانشيسكو فيديريكو سيروتي)؛ كاثرين ديفيد (نائبة مدير المتحف الوطني للفن الحديث، مركز بومبيدو)؛ بونجيوي (بونجي) دلومو – ماوتلوا (فنانة)؛ غابي نجكوبو (قيّمة، معلمة)؛ أوكتافيو زايا (المدير التنفيذي لمؤسسة الفن الكوبي)؛ تشيكا أوكيكي-أغولا (أستاذ ومدير الدراسات العليا، قسم الفن والآثار، جامعة برينستون)؛ محمد كاظم (فنان)؛ بيتر لويس (قيّم).
كما تضم القائمة كذلك: جاك برسكيان (مدير مؤسسة المعمل للفن المعاصر)؛ سهى شومان (مؤسس ورئيس دارة الفنون، مؤسسة خالد شومان)؛ طارق أبو الفتوح (قيّم)؛ مانثيا ديوارا (أستاذة في جامعة نانيانغ التكنولوجية، وصانعة أفلام)؛ أنيتا دوبي (فنانة وقيّمة)؛ ريم فضة (مدير المجمع الثقافي في أبوظبي)؛ يوكو هاسيكاوا (المدير الفني، متحف الفنون المعاصرة في طوكيو، وأستاذة، جامعة طوكيو للفنون)؛ عليا سواستيكا (قيّمة)؛ أرشيا لوخاندوالا (مؤرخة فنية وقيّمة، ومؤسسة غاليري ليكرين للفنون)؛ ثيمبينكوسي غونوي (أستاذ مساعد في تاريخ الفن، جامعة رودس)؛ مارغريتا غونزاليس لورينتي (نائبة المدير، الدورة 13 من بينالي هافانا، والقيمة في الفن المعاصر الدولي، المتحف الوطني للفنون الجميلة، هافانا)؛ هو هانرو (المدير الفني، مركز الفنون الحديثة بروما ماكسي)؛ غيتا كابور (ناقدة فنية، قيّمة)؛ افتخار دادي (أستاذ جامعي مساعد، تاريخ الفن ومدير برنامج جنوب آسيا، جامعة كورنيل)؛ جون أكومفرا (فنان ومخرج السينمائي)؛ عمر خليف (مدير المقتنيات وقيّم أول، مؤسسة الشارقة للفنون)؛ أمينة منيا (فنانة)؛ أوتوبونغ نكانغا (فنانة)؛ عائشة ستوبي (قيّمة / باحثة)؛ إيهاب اللبان (مدير مركز القاهرة للفنون)؛ واصف كورتن (قيّم)؛ قدسية رحيم (المدير التنفيذي، مؤسسة بينالي لاهور ومديرة، بينالي لاهور)؛ ندى شبوط (أستاذة في تاريخ الفن، ومنسقة مبادرة الدراسات الثقافية العربية والإسلامية المعاصرة، جامعة شمال تكساس)؛ جون تاين (رئيس قسم الأبحاث، أرشيف آسيا للفنون)؛ سامي بالوجي (فنان بصري ومؤسس مشارك لبينالي لوبومباشي)؛ ولوكريزيا سيبيتيلي (باحثة، قيّمة)؛ إنريكي ريفيرا (مدير بينالي الفنون الإعلامية في سانتياغو)؛ كريستين طعمة (مدير مؤسس، أشكال ألوان)؛ تيرداد زولغدر (قيّم مساعد، معهد كي دبليو للفن المعاصر والمدير الفني، سوميراكاديمي بول كلي)؛ أوتي ميتا باور (المدير المؤسس، مركز جامعة نانيانغ التكنولوجية للفن المعاصر في سنغافورة، وأستاذ بكلية الفنون والتصميم والإعلام في جامعة نانيانغ التكنولوجية).
حول مؤسسة الشارقة للفنون
تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.