ترتبط منازل الدمى عادة بالتصاميم والألوان الظريفة والأسلوب الذي يليق بدمى باربي وما شابه، ولكن هذه المنازل البسيطة لا يصل سعرها عادة إلى آلاف الدولارات، ناهيك عن 100 ألف دولار، مثل هذا البيت.
لا يعتبر بيت الدمى هذا لعبة أطفال، بل تحفة فنية وهندسة معمارية، فهو نسخة حديثة من البيوت التي اعتادت نساء الطبقة البارزة في المجتمع امتلاكها في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر في أوروبا.
وفقا لموقع "بورد باندا"، يحتوي المنزل على 9 اقسام، ولا ينتقص لأي تفاصيل، حيث تم وضع إضاءة ليد بشكل استراتيجي في جميع أنحاء المنزل لإنشاء مزيج من تأثيرات الإضاءة الطبيعية والفعالة.
كما يحتوي المنزل على ثريات وشمعدانات مضيئة تقليدية، لإضفاء لمسة طبيعية على القصر المصغر.
صمم المنزل المصنوع من الخشب على يد المصمم "جيمي لاندرز"، وهو يعتبر تحفة فنية من الفن المصغر والهندسة المعمارية والتصميم، حيث تبدو غرفه واقعية للغاية، حتى عند التدقيق في أصغر التفاصيل.
ويتكون المنزل من مكتبة من طابقين، وبهو يمتد ثلاث طوابق، وغرفة سفرة وغرفة نوم رئيسية وغرفة نوم للضيوف.
استخدم المصمم أفضل الاخشاب، وصمم درابزين السلالم المنحنية من خشب الماهوجني، وبنى قبة مركزية من الزجاج الملون، وبنى الأرضيات من خشب الماهوجني والرخام، كما تحتوي الأسقف على تجاويف وثريات نحاسية ونوافذ بزجاج ملون.
وربما تكون المكتبة أكثر اقسام المنزل اثارة للأعجاب، حيث اهتم المصمم بكل التفاصيل بدءً من السلم المتحرك الذي يتيح الوصول الأقسام المرتفعة من المكتبة، إلى اغلفة الكتب المرتبة بشكل أنيق في جميع انحاء المكتبة ودمية الرجل الذي يجلس لقراءة كتاب على كرسي في المكتبة.
وبالإضافة إلى المدافئ التي تبدو واقعية للغاية، صُنعت أرضية مدخل المنزل من أكثر من 2000 بلاطة رخامية موضوعة بشكل فردي ومثبتة بالجص التقليدي، كما يشتمل التصميم ثريا مزخرفة على الطراز الفيكتوري مكونة من مستويين من النحاس الأصفر مع كرات من الأكريليك الأبيض اللبني، والتي تشع ضوءاً أصفر ناعمًا في المكتبة كما تفعل العديد من الشمعدانات المنسقة التي تحيط بمداخل الطابق الثاني.
أبانوب سامي
