كشفت دراسة جديدة عن نوعين من السمك يمكن نقلهما إلى القمر على متن صواريخ فضائية لإنشاء المزارع السمكية هناك.
كجزء من مشروع يسمى "الفقس القمري" Lunar Hatch، درس الخبراء تأثير الاهتزازات الناجمة عن إطلاق صاروخ فضائي على بيض السمك المخصب، لتحديد الأنواع التي يمكن نقل بيضها إلى سطح القمر لإنشاء المستعمرات السمكية.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تمكن الباحثون من تحديد نوعين من الأسماك القادرة على تحمل هذه الاهتزازات العنيفة، وهما الشبص الأوروبي وسمكة اللوت.
ويأمل الباحثون أن يتمكنوا من إيصال السمك إلى سطح القمر لبناء المستعمرات، ولكن نظرا لقيود الوزن وطول الرحلة، لن يكون نقل الأسماك نفسها عمليا، ولذلك يدرس العلماء إمكانية نقل بيض الأسماك إلى سطح القمر قبل تفقيسه هناك.
ومن شأن انشاء مزرعة سمكية على القمر أن يساعد في إطعام رواد الفضاء على القمر خلال العقدين المقبلين، ومدهم بالأحماض الأمينية الأساسية، واحماض أوميغا-3 وفيتامين B12، والتي ستكون بديلا مرحبا للمنتجات المجففة بالتجميد والتي نادرا ما يكون مذاقها جيد.
وقالت مؤلفة الدراسة سيريل برزيبيلا، من معهد الأبحاث الفرنسي لاستغلال البحار (إفريمر): "اُقترحت فكرة إرسال البيض، وليس الأسماك، لأن البيض قوي ومرن جداً، مما قد يتيح لنا إمكانية توفير بعض الاستقلال الغذائي لقرية القمر المستقبلية والتي تخطط لها وكالة الفضاء الأوروبية".
أبانوب سامي