يوجد على قائمة انتظار الإعدام في الولايات المتحدة الأمريكية ما يقرب من 2500 شخص ينتظرون موتهم بطرق الإعدام المختلفة المستخدمة في البلاد مثل الحقنة المميتة، الصعق بالكهرباء، الشنق وإطلاق النار أو الغاز السام.
ولكن هناك سبعة من اشرس واعنف المجرمين والذي منهم مازال يقبع داخل حبسه الانفرادي منذ 30 عاماً ولا تفتح زنازينهم إلا لتسليمهم الطعام ونستعرض في التقرير التالي اشرس سبعة مجرمين على قائمة أحكام الإعدام بالولايات المتحدة والجرائم التي ارتكبوها من قتل الأطفال الذين لم يولدوا بعد و ممارسة الفاحشة مع جثث الضحايا وغيرها من الأمور المروعة:
كيفن كوبر:
يبلغ كيفن كوبر الآن 63 عاماً في سجن سان كوينتن وينتظر تنفيذ حكم الإعدام بحقه وذلك بعد ارتكابه العديد من الجرائم المروعة منها قتل دوغلاس و بيغي وراين وابنتهما جيسيكا، 10 سنوات وصديقها كريستوفر هيوز، 11 عاماً ثم قام بتقطيع الجثث بالفأس والسكين وكان الناجي الوحيد من الحادث طفل الزوجين راين ويُدعى جوش وكان يبلغ من العمر 8 سنوات الذي بقي على قيد الحياة بعد أن قطع كوبر حلقه.
ومن جرائم كوبر الأخرى إختطاف وإغتصاب امرأتين إحداهما قاصر في ولايتي كاليفورنيا وبنسلفانيا.
راندي كرافت:
ينتظر راندي كرافت تنفيذ حكم الإعدام بعد إدانته في عام 1989 في سجن سان كوينتن وذلك بعد أن قتل 16 شاباً في الفترة ما بين 1972-1983 وما زال مشتبه به في قتل وإغتصاب ما لا يقل عن 51 شخص وعند القبض عليه عثرت قوات الشرطة على قائمة كودية غامضة ترمز لضحاياه وكان يُلقب راندي بقاتل الطريق السريع لأن ضحاياه كان يتم العثور عليهم بجانب أو بالقرب من الطرق السريعة.
غيرالد باكر:
ارتكب غيرالد باركر البالغ من العمر الآن 66 عاماً والذي ينتظر تنفيذ حكم الإعدام بإستخدام الحقنة المميتة منذ عام 1999 جرائم قتل وحشية في فترة السبعينيات حيث قتل خمسة نساء بعد اغتصابهن اما ضحيته السادسة فقد قتل جنينها قبل أن يولد وتسبب ايضاً في حبس زوج إحدى ضحاياه لمدة 16 عاماً بالخطأ بتهمة القتل ولكن تم الإفراج عنه بعد إثبات الحمض النووي أن القاتل هو غيرالد باركر.في عام 1980 تم إصدار حكماً بالسجن لمدة 6 سنوات بحق باركر بعد اغتصابه مراهقة تبلغ من العمر 14 عاماً والآن مازال يقضي حكماً بالسجن مدى الحياه دون إطلاق سراح مشروط وما زال على قائمة انتظار أحكام الإعدام.
كاري ستنر:
يقبع كاري ستنر الذي كان عاملاً بأحد فنادق ولاية كاليفورنيا داخل محبسه منذ عام 1999 وذلك بعد قتله 4 نساء والتمثيل بجثثهم، أثنان من ضحاياه تعرضوا للحرق الكامل ولم يتم كشف هوياتهم سوى من خلال سجلات الأسنان وضحيته الثالثة قام بقطع حنجرتها والرابعة فصل رأسها عند جسدها وقال ستنر انه كان يتخيل قتله للنساء منذ أن كان طفلاً في عمر السابعة.
روري إنريكي كوندي:
صدر حكماً بالإعدام ضد القاتل والمغتصب الكولومبي روري إنريكي كوندي في عام 2000، وذلك بعد قتله لستة من العاهرات خنقاً ومارس الفاحشة مع جثثهم وكان إحدى الضحايا رجل يتنكر في زي امرأة والذي كشف جريمته هو صياح ضحيته الأخيرة التي كان يحتجزها داخل شقته ويقيدها من رأسها لقدميها وانتبه الجيران لها و لأصوات استغاثتها وفي ذلك الوقت كان كوندي في المحكمة يُحاكم بتهمة سرقة المتاجر.
بول دوروسو:
ينتظر بول دوروسو والذي كان يعمل سائق حافلة مدرسية تنفيذ حكم الإعدام بحقه بإستخدام الحقنة المميتة منذ عام 2007 وذلك بعد قتله لسبع سيدات أمريكيات من أصول إفريقية من بينهم اثنين من الحوامل وذلك في الفترة ما بين 1997-2003 وتعرضت ضحاياه للخنق والإغتصاب ودفن جثثهم داخل خنادق ارضية.
ديفيد كاربنتر:
أُلقي القبض على ديفيد كاربنتر في عام 1988 وينتظر حكماً بالإعدام عن طريق الغاز ويبلغ من العمر الأن 90 عاماً وهو مغتصب وقاتل متسلسل قتل 10 أشخاص بإطلاق النار عليهم وكانت محاولة القتل الأولى لديفيد في عام 1960 عندما هاجم لويس رينا والدة الممثلة الأمريكية ليزا رينا وطعنها في يدها وضربها على رأسها عدة مرات بإستخدام مطرقة ولكنها استطاعت النجاة بحياتها بعد إنقاذ شرطي لها وتم إيداع ديفيد السجن لمدة 7 سنوات ونصف وبعد خروجه بدأ في قتل الأشخاص وايضاً مازال مشتبه به رئيسي في مقتل سيدتين أخرتين.
