يتناول الكاتب الأسترالي جيمس سكولين في كتابه الجديد" فنادق بيونغ يانغ"، نظرة عامة على فنادق كوريا الشمالية وصور رائعة للمصور نيكول ريد حيث جميع الفنادق هناك ساحرة ومبنية بالطرق السليمة ومجهزة بشكل كامل.
ونشرت صحيفة " ديلي ميل " البريطانية، تقريرًا كاملًا عن فنادق كوريا الشمالية وذلك وفقًا لما ذكره سكولين في كتابه الجديد وعن مدى روعة فنادق بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية التي تتميز بالهندسة المعمارية الخلابة المرتبطة ب الحقب الماضية والردهات الرخامية وغيرها من التصميمات المميزة.
وتوثق الصور كيف تتميز فنادق كوريا الشمالية بوسائل الترفيه والرفاهية والعديد من وسائل الراحة على الرغم من أن أغلب الفنادق لا تقدم خدمة تنظيف الغرف او وجود انترنت واي فاي بداخلها وأكد سكولين ان الفنادق وتصميماتها والديكورات التي تحتوي عليها تجعلك تشعر انك داخل احدى مواقع تصوير المخرج الأمريكي ويس أندرسون فعلى سبيل المثال في احدى الفنادق تجد المضيفة ترتدي بليزر وردي يتوافق مع نفس لون مفارش الموائد الموجودة بالمطعم وهذه الفكرة تقوم عليها العديد من التصاميم في كوريا الشمالية.
يذكر سكولين أنه زار 11 فندقًا في كوريا الشمالية وكان أكثر انطباع مميز لديه حول غرفة الكاريوكي في فندق Koryo، وهذا الفندق مبني من ثلاثة أنواع مختلفة من الأرضيات ويحتوي كل جدار على خلفية مختلفة عن الآخر ويضفى على الفندق أجواء السبعينيات بوجود خرز يتدلى من الأسقف و الكراسي الدوارة الملتصقة ببار المشروبات.
ويعرب سكولين عن إندهاشه من قدرة مصممين لم يسافروا لأي دولة غير كوريا الشمالية على تصميم فنادق بمثل هذا الإبداع.
وذكر سكولين ان هناك سمة مشتركة بين جميع الفنادق التي زارها وهي المطاعم الدوارة في الأدوار العلوية وتناول الطعام مع الموسيقى الكورية الثورية تُعزف في الخلفية وأشاد ايضًا بالخدمة الممتازة المقدمة في الفنادق جميعها وأداء الموظفين هناك حيث يجيدون تنفيذ مهام وظيفتهم بجدارة ويحرصون بشكل كبير على ان يحصلوا النزلاء لديهم على أقصى استفادة أثناء إقامتهم.
ومن التفاصيل التي ذكرها سكولين عن الفنادق هناك ايضًا هو نظام أندول وهو عبارة عن نظام تدفئة ارضي وقال سكولين أنه لم يتمكن من تجربة الغرف المخصصة لكبار الشخصيات بسبب أسعارها المرتفعة.
ويحتوي الكتاب على صور للموظفين الكوريين العاملين بالفنادق وهذا الأمر لم يكن سهلًا على الإطلاق فعلى الرغم من تواضعهم إلا أنهم يحتاجوا قدرة كبيرة من الإقناع لتصويرهم ووضع صورهم في الكتاب.
ترجمة: نيرة صلاح