أشارت نتائج بحث صادر عن شركة "جونسون أند جونسون لصحة المستهلكين الشرق الأوسط" إلى ظهور سلوكيات جديدة لدى الأهالي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والتي تمثلت بعصر جديد من اتباع نماذج علمية وصحية للرعاية بشرة أطفالهم.
وسلط البحث الضوء على التحول الكبير لسلوكيات الأفراد عبر الأجيال في الإمارات والسعودية، حيث أكد أكثر من نصف المشاركين في البحث إلى أن رعاية الأطفال في هذا العصر تعد أسهل مما واجهه آباؤهم وأجدادهم، كما أشار معظم المشاركين إلى ضرورة استخدام المنتجات اللطيفة أو الطبيعية بالمقارنة مع تفضيلات الأجيال السابقة.
وأشار حوالي 70% من المشاركين في البحث إلى أن اختيار المنتجات المختبرة والمثبتة علمياً تعد واحداً من العوامل الثلاثة الرئيسية لاختيار منتجات الرعاية ببشرة الأطفال، إضافة إلى أن أكثر من ثلثي المشاركين (67.4%)، أكدوا على أهمية تواجد مواد طبيعية ومثبتة علمياً في منتجات الرعاية ببشرة الأطفال.
ومن المعروف أن المعرفة والخبرة حول العناية ببشرة الأطفال والمنتجات المتعلقة بها تنتقل تقليدياً عبر الأجيال والتي تعتمد على العادات والمعتقدات المجتمع، إلا أن البحث الجديد أشار إلى أن الأهل يميلون لاستخدام المنتجات المثبتة، وكانت أهم النتائج البحث الذي شارك فيه أكثر من ألف شخص من الأهالي في الإمارات والسعودية هي:
· أكثر من ثلث الأهالي الذين لديهم أطفال دون أربعة أعوام يفضلون شراء المنتجات المختبرة علمياً
· يعتقد 9 من أصل 10 من الأهالي أن استخدام المنتجات اللطيفة والطبيعية على بشرة أطفالهم تعد مهمة أكثر بالمقارنة مع الأجيال السابقة
· من بين الأهالي ضمن الاستبيان، كان السعوديون والهنود الذين يعيشون في المنطقة هم الأكثر استخداماً للمنتجات التي تضم مواد طبيعية
في تعليقها، قالت الدكتورة وفاء فيصل استشارية ورئيسة قسم طب الأطفال في مستشفى سليمان الحبيب بدولة الإمارات: "كشفت نتائج هذا البحث الجديد سلوكيات مهمة جداً يتبعها الجيل الحالي للعناية ببشرة أطفالهم، كما سلطت الضوء على مدى اهتمامهم بتوفير العناية المناسبة والفعالة لبشرة أطفالهم".
وأضافت فيصل: "يعد الجلد من الأعضاء المهمة بالنسبة لجسم الإنسان والتي تدل على مستوى صحتنا، وتجدر الإشارة إلى أن بشرة الأطفال هي أرق بثلاث مرات من الأشخاص البالغين، ولذلك يجب العناية بها منذ الولادة وباستخدام المنتجات المخصصة للأطفال، إذ يساعد إنشاء بشرة صحية على حماية الأطفال حديثي الولادة من تكاثر الميكروبات العنقودية، كما يلزم الترطيب الدائم للبشرة في حالات الاكزيما عند الأطفال بشكل دائم وباستخدام منتجات خفيفة ولطيفة ومثبتة علمياً".
ويعود التوجه الجديد للعناية ببشرة الأطفال إلى الدراسات التي أجرتها شركة "جونسون أند جونسون لصحة المستهلكين" الشرق الأوسط مؤخراً، والتي أظهرت أن رعاية بشرة الأطفال منذ ولادتهم تسهم في تحقيق المناعة والصحة للبشرة في المستقبل. 1,2
كما أشار البحث إلى اختلاف احتياجات ومتطلبات الأهالي في الوقت الراهن للمنتجات الخاصة بأطفالهم، كما يسعون للحصول على معلومات شاملة عن المكونات الداخلة في تركيب هذه المنتجات، إذ أشار حوالي ثلاثة أرباع المشاركين في البحث إلى أنهم يقرأون المواد الداخلة في تصنيع المنتجات قبل شرائها، وأن 87% من الأهالي يقرأون قائمة المكونات بحثاً عن تواجد المواد الطبيعية في المنتجات.
من جانبها، قالت أليس ديلاوني، العالمة الرئيسية في رعاية الطفل لدى "جونسون آند جونسون": "نشهد تغيرات دائمة في سلوكيات التعامل مع ما يتعلق برعاية الأطفال، مع التركيز المتزايد لدى الأهالي لمعرفة تأثير المنتجات الخاصة ببشرة الأطفال. وتعد منتجات "جونسون للأطفال" من أكثر المنتجات التي خضعت إلى دراسات على مستوى العالم، حيث قمنا خلال الأعوام السابقة باختبارات مكثفة للسلامة والجودة لكل منتج نقوم بتصنيعه، وشمل ذلك إجراء الدراسة الأكثر قوة وشمولية لمنتجات العناية بالبشرة للأطفال في تاريخ المستهلك. مجموعتنا الجديدة مثالية لبشرة الطفل الرقيقة، وتقدم منتجات أبسط وأكثر لطفًا، باستخدام مكونات طبيعية لتحقق الهدف المنشود منها، حيث تمثل المواد الطبيعية أكثر من 90% من مكونات منتجات الغسول، والكريمات المطرّية، والشامبو، الأمر الذي يلبي التفضيلات الجديدة للأهل".
وتكرس "جونسون للأطفال" جهودها لتحقيق مستويات متقدمة لصحة وسلامة الأطفال حول العالم من خلال إجراء بحوث عالمية على بشرة الأطفال، حيث ساهمت هذه العلامة التجارية في تقديم 90% من المنشورات حول الرعاية ببشرة الأطفال والتي ضمت العديد من البحوث والدراسات، وأكثر من أي شركة عالمية أخرى متخصصة بالعناية في البشرة خلال السنوات الخمس الماضية.