لم تكن هذه المرة الأولى التي تأثر بها المسلمين بزيارة بيت الله الحرام، فلقد تقطعت السبل إلى الكعبة مرات عدة وأغلبها كانت بسبب انتشار الأوبئة والحروب، وعانى الحجيج في فترات من عمر الإسلام من قطّاع الطرق وعدم الأمان والأمراض من مختلف الدول.
فأمراض الطاعون المختلفة على مرَ السنين والكوليرا حالت دون زيارة العديد من المسلمين للكعبة المشرفة.
وآخرها كان وباء إنفلونزا الخنازير (H1N1) الذي انتشر عام 2009، والذي جعل مجلس وزراء الصحة العرب يصدرون قرارا بمنع المسنين والمرضى والأطفال من أداء الحج.
كما سبّب مرض ميرس "متلازمة الشرق الأوسط التنفسي" -وهو أحد سلالات فيروس كورونا- عام 2013، منعا للمسنين والمصابين بأمراض مزمنة أيضا من أداء مناسك الحج.
وهذا العام أعلنت المملكة العربية السعودية السماح لعدد محدود من الأشخاص، والمتواجدين داخل مملكتها من أداء فريضة الحج، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأصدر المركز الوطني السعودي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، البروتوكولات الصحية الخاصة بالوقاية من مرض كوفيد-19، والتي منعت دخول الحجاج لعدد من الأماكن، واستخدام سجادات الصلاة الشخصية، وغيرها من القواعد المفروضة على الزائرين.. تعرف عليها جميعها في الفيديو أعلاه.
