بعد مرور عامين على اختفاء فتاة أمريكية بشكل مفاجئ واتهام الشرطة لوالدها باختطافها وتخديرها واحتجازها بالرغم من إرادتها، تمكنت الشرطة من العثور عليها عن طريق الصدفة بعد ارتكابها مخالفة سير.
استوقفت الشرطة سيارة فتاة كانت في طريقها للشاطئ، بعد أن لاحظوا كسر في إحدى الإضاءات الجانبية وايضاً لوحة منتهية الصلاحية وذلك في تمام الساعة الـ 1.30 صباحاً في ولاية ألاباما.
وبعد قيام الضباط بفحص بيانات الفتاة على الكمبيوتر تبين أنها تُدعى دافني ويستبروك وهي الفتاة المفقودة منذ عامين ماضيين وتحديداً منذ شهر أكتوبر لعام 2019 من مدينة تشاتانوغا بولاية تينيسي.
ووفق تقارير الشرطة فإن دافني تبلغ من العمر الآن 18 عاماً وهي شخص بالغ الآن في نظر القانون و تأكدت الشرطة من أنها غير معرضة للخطر ولا تحتاج للمساعدة لذلك سمحوا لها بالذهاب واستكمال طريقها.
والجدير ذكره أن والد دافني ملاحق من قِبل الشرطة المحلية منذ اختفاء ابنته لأن الشرطة اعتبرته المشتبه به الرئيسي وأنه احتجز ابنته بالرغم من إرادتها وخطفها.
وذكرت الشرطة في بيان لها أنه مازالت الشرطة تبحث عن والد الفتاة حتى بعد ظهورها ولم تكشف الصحيفة هل اتهمته الفتاة بخطفها أم لا ولكن جاء في البيان ايضاً أنهم يشعرون بالامتنان لوجود دافني الأن في أمان ولم تعد في قبضة والدها.
وتابعت الشرطة أنهم يشعرون بالسعادة لإبلاغهم والدة الفتاة أنها مازالت على قيد الحياة ولم تعد مفقودة وأن البحث عن والدها جون ويستبروك مازال جارياً إخضاعه للمحاكمة.
وذكرت الصحيفة أن الفتاة المفقودة كانت في خلاف مع والدتها ولا ترغب في التحدث معها بسبب خلاف سابق نشب بينهما بعد ترك دافني المدرسة أثناء دراستها في الصف العاشر