يتخوَّف الكثير من موسم برج الحوت، بسبب موج العواطف التي يحملها برفقته، ولسوء الحظ يعتبر الموسم الأسوء لهؤلاء الأبراج: الحمل، الأسد، والقوس.
يبدأ موسم برج الحوت المائي القابل للتغيير في خضم عودة كوكب عطارد إلى برج الحوت، والذي سيصل قريبًا إلى منطقة أكواريوس قبل التمركز مباشرة في نفس البرج، وسيكون هناك قمر جديد في برج الحوت في 23 فبراير، يليه انتقال فينوس إلى برج الثور في 4 مارس، وهو نفس اليوم الذي يدخل فيه مركوري آر إكس برج الدلو.
بعد فترة وجيزة، سيكتمل القمر برج العذراء في 9 مارس قبل ساعات من وصول كوكب عطارد المتحكم بالقمر إلى محطته الرسمية.
ونتيجة عبوره هذه المحطات المتعددة، يتأثر هؤلاء الأبراج بطريقة مُضاعفة عن غيرهم:
1. الحمل: تشعر بأنك شخصية مزيفة وتبدأ بإعادة النظر إلى الماضي
ربما لا تكون من أكثر الأبراج صبرًا، لكنك بالتأكيد لا تهاب شيئًا وتمتع بشجاعة كبيرة. وبدلاً من صبِّ طاقتك في التفكير بأمور سلبية قد تصبح واقعًا نظرًا لتأثيرات كوكب عطارد المعتادة على برجك، فلماذا لا تحول تلك الطاقة وتأخذ زمام المبادرة؟
سيكون هذا موسمًا مثيرًا للاهتمام، ليس لأنك لا تستطيع التعامل معه، لكنك عادة ما تكون متردد في فكرة الاستسلام.
سوف يتراجع عطارد عن بيتك الثاني عشر المتعلق بالروحانية والمغفرة واللاوعي الخفي، لذلك لا شك أنك ستستقبل عدد كبير من الرسائل الكونية. مع ذلك، قد تشعر أيضًا بالخمول والكسل.
2. الأسد: تفكر في احتياجاتك الأكثر حميمية
الحياة ليست وردية وبراقة كما تعتقد أيها الأسد، ستقوم الشمس بتنشيط بيتك الثامن الحزين الذي يتسم بالحميمية والتحول والمشاريع المشتركة وكل الأشياء المحظورة، ما يعني أنه لن يتم منحك أي خيار سوى مواجهة شياطينك طوال موسم الحوت.
الرقص مع ظلك ليس أسهل ما يمكنك فعله، لكنه بالتأكيد أمر ضروري، لا سيما إذا كنت تطمح للتمتع بمرونة روحانية.
3. القوس: تشفي الجروح القديمة
كن لطيفًا مع نفسك أيها القوس، ستنشط الشمس منزلك الرابع المتعلق بالمنزل، العائلة، والمؤسسة العاطفية، لذلك ستغرق في دوامة من المشاعر طوال هذا الموسم.
سيتراجع عطارد عن منطقة مخططاتك، ما يعني أنك ستعيد النظر في الموضوعات العاطفية وإعادة النظر فيها وتقييمها على الجبهة الداخلية؛ لكن هذه الطاقة ستساعدك على التطهر والوصول إلى نقطة من الوضوح للمضي قدمًا.