تزداد حالات الأشخاص الذين يرتكبون إثم الخيانة "الزنا" لشركائهم في "الأحلام"، حيث اعتاد هؤلاء على مهاجمة الكوابيس لهم كلما أغمضوا عيونهم، خاصة خلال تلك الأيام التي يعاني فيها العالم من الحجر الصحي الذي فرضه فيروس كورونا.
ووفقا لمسح صُمم طبقًا لمعايير النوم أُجري مؤخرا على ألف مواطن أميركي يُعانون الحجر الصحي، وجد أن 42% منهم، قد اعترفوا بأنهم يحلمون بممارسة العلاقة الحميمة مع أخرين، وأن 21% آخرين (تبلغ النساء بينهم 64%) يحلمون بنفس الأمر مع أصدقاء سابقين وهم مستلقين إلى جوار الشركاء الحاليين.
تقول خبيرة الأحلام لوري لوفنبرغ عن ذلك " قد تشيع أحلام الخيانة الجنسية، لكن يختلف الأمر في تلك الحالة، حيث يكون الحالم هنا هو ذاته من يقوم بالخيانة بحق الطرف الآخر في أحلامه".
ولفتت لوفنبرغ أنه مع بدء تفشي مرض كورونا بوتيرة متزايدة، وفرض أغلب الدول لحالة الطوارئ، مطالبة الناس بالتباعد الاجتماعي والحجر المنزلي، شوهدت حالات متزايدة لأشخاص يحلمون أنهم يخونون شركائهم مع أصدقائهم السابقين.
وافترضت لوفنبرغ أن خيانة الشريك في الحلم، قد تكون رد فعل على ظروف الحجر الصحي بمكان واحد مع الشركاء، والتواجد بشكل مستمر للأزواج للمرة الأولى برفقة بعضهم البعض طيلة الوقت.
وتؤكد الخبيرة في مجال الأحلام أن الخيانة في الأحلام هنا، غالبا ما تدل على أنك تستشعر أو تتوق لتغيير وضعك الحالي الذي اضطرتك الظروف اليه اضطرارًا، عبر شعورك بالارتباط بشخص ما قد يكون على مقربة منك. مشيرة أن "حاجتك إلى الهروب تزداد قوة، وتحدث الخيانة في الأحلام كوسيلة للهروب عبر استحضار صورة الشريك السابق".