كشفت الوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء النقاب عن عينات تم جمعها من سطح الكويكب "ريوجو" العام الماضي.
وقال الخبراء إن العينات، التي أعادتها بعثة هايابوسا 2 إلى الأرض تتكون من صخور صغيرة صلبة يصل قطر بعضها إلى 1 سنتيمتر.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يأتي هذا الكشف بعد نشر صور الاسبوع الماضي لحبيبات أصغر لونها أسود وتشبه الرمال المتفحمة، والتي جمعتها المركبة الفضائية من مكان منفصل.
ويذكر أن ريوجو هو كويكب قريب نسبيا من الأرض، قطره حوالي كيلومتر، ويقع على بعد حوالي 300 مليون كيلومتر من كوكبنا.
وبعد مغادرة ريوجو في نوفمبر 2019، عادت هايابوسا 2 إلى الأرض، وألقت كبسولاتها المحملة بالعينات في أستراليا قبل بضعة أسابيع، في 5 ديسمبر 2020.
وأوضح عالم المواد الفضائية في الوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء "يومومهيرو أوسوي" أن الحبيبات الرملية التي تم الكشف عنها الأسبوع الماضي جاءت من أول هبوط لهايابوسا 2 على سطح الكويكب ريوجو، والذي وقع في فبراير 2019، أما الشظايا الأكبر التي تم الكشف عنها اليوم، تم جمعها من هبوط ثان، وتخزينها في مقصورة مختلفة على متن هايابوسا 2.
ووفقا البروفيسور أوسوي إن الفرق في أحجام مجموعتي العينات يدل على اختلاف صلابة سطح الكويكب.