في وقت يواجه فيه العالم تحديات بيئية متعددة، يمكن للطلاب في جميع أنحاء العالم أن يلعبوا دورًا محوريًا في الحفاظ على الطبيعة الأم وحمايتها.
نحتفل اليوم (15 أكتوبر / تشرين الأول) باليوم العالمي للطلاب 2020، ويعود هذا الاحتفال للذكرى السنوية لميلاد الرئيس الهندي الراحل والعالم البارز الدكتور أي بي جيه عبد الكلام.
تم الاحتفال بهذا اليوم لأول مرة في عام 2010 لتكريم العمل الجاد، ولأن الطلاب يلعبون دورًا محوريًا في بناء الأمة وكذلك حماية البيئة.
كيف تحمي بيئتك؟
الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام: هذه الأكياس الملوثة لا تسبب فقط أضرارًا فوق الأرض ولكن أيضًا تحتها على شكل تلوث للمياه الجوفية.. لذلك، عندما نخرج للتسوق أو لشراء الطعام، يجب أن نأخذ معنا أكياسًا قابلة لإعادة الاستخدام.
إعادة تدوير النفايات: بدلاً من رمي علب القمامة والزجاجات والأشياء الأخرى القابلة لإعادة الاستخدام، يجب أن نحاول إعادة تدويرها واستخدامها. ولذلك يجب أن تفصل دائما بين النفايات القابلة للتحلل وغير القابلة للتحلل.
توفير الكهرباء: تستخدم العديد من محطات توليد الطاقة الفحم لتوليد الكهرباء. يُطلق حرق الفحم العديد من الغازات الضارة في الغلاف الجوي. لذلك ومن أجل الحفاظ على الطاقة ومنع المزيد من التلوث.. يمكننا استخدام الأجهزة الموفرة للطاقة بما في ذلك المصابيح والتلفزيون وغيرها في منازلنا.
الحفاظ على المياه: في كثير من الأحيان، نرى المياه تُهدر حتى من قبل الأشخاص البالغين. في الآونة الأخيرة، شهدت العديد من البلدان حول العالم إمدادات محدودة للمياه. لذا تجنب هدر المياه، من خلال إغلاق الصنبور أثناء تنظيف الأسنان والحد من استخدام المياه لغسل الملابس والأطباق.
ركوب الدراجات أو المشي: يعد تلوث المركبات أحد أكبر أسباب تلوث الهواء. إذا كان عليك السفر لمسافات قصيرة، فأنت بحاجة إلى أن تسأل نفسك ما إذا كنت تحتاج حقًا إلى سيارة أو الاكتفاء بالمشي أو ركوب الدراجة. يمكنك أيضًا استخدام وسائل النقل العام للتخلي عن السيارة الشخصية أثناء التنقل.