ذكر موقع "psychologytoday" أن هناك عدة أشياء يمكن أن يشترك فيها جميع أفراد العائلة خلال فترة العزل الذاتية بسبب انتشار الفيروس التاجي "كورونا"، وهي
الحديث عن الإيجابيات
يمكن فعل ذلك مع الأطفال أو الزوج قبل وقت النوم، وتناوب الحديث من خلال قول أي شيء إيجابي حدث خلال اليوم ويجعلكم تشعرون بالامتنان، مثل شيء قمت به، أو طريقة لمساعدة شخص ما، أو شيء لطيف فعله شخص ما من أجلك، ويمكن أن يصبح هذا طقسًا عائليًا يدوم بعيدًا عن الفيروس.
صلاة الجماعة
يمكن للعائلة الصلاة معًا، والدعاء لإنهاء الفيروس وجميع ما يعانون منه.
البقاء على إطلاع
يمكن البقاء على اطلاع بالتغطية الإخبارية للوباء لكن بقدر صغير، بما يكفي لتعزيز الوعي بتدابير السلامة والتعاطف مع ما يمر به الناس في جميع أنحاء العالم، ولكن ليس بقدر كبير، فبالنسبة لنا جميعًا، وخاصة للأطفال، من المهم أن تكون على دراية بما يفعله الأشخاص الجيدون بشأن مشكلات العالم، مثل أخبار"الأبطال الصامتين" - الأطباء والممرضات، وكذلك التقارير الإيجابية من الأماكن التي تتحسن فيها الأمور.
إثراء المحادثة العائلية
تعد الأسئلة بداية جيدة للمحادثات، وخاصة في أوقات الوجبات، مثل:
اذكر شيئان تحبهما في كونك عضوًا في عائلتنا؟
"ما هما الشيئان اللذان يمكن أن يقوم بهما الآخرون لجعلك سعيدًا؟
ما هما الشيئان اللذان يمكنك القيام بهما لجعل الآخرين سعداء؟
ما هو الشيء الذي تتمنى لو كنا نفعله كعائلة؟
ما هو أحد أفضل الأشياء في الوقت الحاضر وأحد أصعب الأشياء؟
ما الذي حدث اليوم ولم تتوقعه؟
ما الذي يساعدك على اتخاذ قرار عندما لا تكون متأكدًا مما يجب فعله؟
لماذا يتعاطى بعض الأطفال المخدرات؟
ما هو الشيء الذي تتمنى أن يعرفه الجميع؟
ما هي التجربة التي لم تخبر عنها العائلة من قبل؟
إذا كان هناك شيء واحد كنت ستفعله بشكل مختلف في حياتك إذا استطعت، فماذا سيكون؟
إذا كتبت رسالة إلى الرئيس أو شخص آخر حول شيء واحد يمكننا القيام به لتحسين بلدنا، فماذا تقول؟
مشاهدة فيلم عائلي ومناقشته
يمكنكم كعائلة مشاهدة فيلم عائلي معًا ومناقشته مثل: "ما هو الجزء المفضل لديك؟، وما الشخصية التي أحببتها؟، وأي شيء تعتقد أنه عيب؟، وما الذي استفدته من الفيلم؟"... .
كن جارًا جيدا
يمكن مساعدة الآخرين من الجيران ككبار السن أوغيرهم في الحي الذين قد يحتاجون إلى المساعدة أو يكونوا وحيدين؛ فيمكن على سبيل المثال التحدث إلى جار مسن.
المساهمة في مؤسسة خيرية
يمكن مساعدة الأقل حظاً، والفقراء، وخاصة المتضررين من الوباء.
معرفة المزيد حول تاريخ عائلتك
من خلال مقابلة الأجداد والحديث معهم حول تاريخ العائلة، وتسجيله أو تدوينه. فإذا لم تتم مشاركة قصصك، فستفقدها إلى الأبد.
التقاط ومشاركة الصور العائلية
ونشرها أو إرسالها بالبريد الإلكتروني إلى العائلة والأصدقاء الذين تعتقد أنهم قد يستمتعون بهم.
اقرأ المزيد
يمكن الاطلاع على التعليقات المدروسة حول ما كشفته هذه الأزمة عن المشكلات التي تواجه نظام الرعاية الصحية، والسياسة الوطنية، والتحديات المذهلة التي ستواجهها البلاد في طريقها للانتعاش الاقتصادي، أو قراءة كتابًا بصوت عالٍ لأطفالك أو أحفادك، والمزيد من القراءة الروحية ومشاركة كل شيء ذو قيمة.
تصفح موقع جيد
مثل تصفح موقع عن الأشخاص الذين يحدثون فرقًا إيجابيًا في العالم.