يعد التأمل أحد الممارسات القديمة التي تعنى بربط الجسم والعقل والروح معًا. تعمل هذه الحلقة على إيقاظ قواك الخفية لقهر توترك وقلقك الشائع حدوثهما هذه الأيام بسبب صخب الحياة. لذا، يعد التأمل أحد أفضل الطرق للتعامل مع مشاكل الصحة العقلية.
كما يعد أيضًا ممارسة معروفة لإيجاد السلام النفسي، ويعتقد أن جلسة تأمل واعية يمكن أن تساعد شخص ما على التعامل مع مشاكله الصحية الناجمة عن الإجهاد.
5 مفاهيم شائعة خاطئة حول التأمل، والتي يتعين معالجتها، لتكون واضحة لدى من يمارسها. تعرف عليها
1. الصمت ضروري للتأمل
لا ينطوي بالضرورة على الجلوس صامتًا. يمكنك الوصول إلى حالة الهدوء التأملي أثناء المشي كذلك. تكمن الفكرة في تركيز اهتمامك الكامل على أنفاسك. مثل تأمل "فيباسانا" الذي يعني برؤية الأشياء كما هي بالفعل (البصيرة).
2. لا يُجدى وانت شارد الذهن
هو ممارسة تدريجية، لا بأس من تكون شارد بصحبة أفكارك في البداية. وكلما مارسته، كلما كان ذلك أفضل لعدم الوقوع في فخ أفكارك.
3. لن تستطيع ممارسته إلا وأنت جالس
وفقا للخبراء، يمكنك ممارسة التأمل أثناء المشي، وأثناء جلوسك القرفصاء. كل ما عليك فعله هو أن تسترخي، كي يسهل اتصالك مع نفسك الداخلية. أظهرت بعض الدراسات أن المتحرك فعال تماماً مثل التأمل الساكن.
4. يستغرق ساعات
كثير من الناس يعتقدون أن جلوسك لساعات منفرد ومنغلق على نفسك، يكون أنفع للتأمل، لكنه أمر غير دقيق، حيث يمكن أن تنشط ذهنيًا وتشحن عقلك في خلال أقل من 5 دقائق بعد دخولك بحالة التأمل.فقط اتبع الأسلوب الصحيح.
5. عادة وممارسة دينية
التأمل ممارسة روحية ولا ينتمي لأية أديان. يمكن لأي شخص ممارسته دون التقيد بقواعد دينية معينة. هو اتصال ذاتي داخلي، وهو أمر متروك لك كيفية تنفيذه.
