دعاء اليوم الرابع عشر من رمضان:
اَللّهُمَّ لاتُؤاخِذْني فيهِ بالْعَثَراتِ ، وَ اَقِلْني فيهِ مِنَ الْخَطايا وَ الْهَفَواتِ ، وَ لا تَجْعَلْني فيهِ غَرَضاً لِلْبَلايا وَ الأفاتِ بِعزَّتِكَ ياعِزَّ المُسْلمينَ .
تكثر الدعوات والاجتماعات العائلية في هذا الشهر الفضيل، كما ان افراد الاسرة الواحدة يتناولون الوجبة الرئيسية الوحيدة في اليوم سويًا وعلى سفرة واحدة في جو مليء بالالفة والحب
فوائد تجمع العائلة في شهر رمضان المبارك:
تعليم الأطفال معنى المشاركة:
تجمع أفراد العائلة على مائدة واحدة يتناولون الطعام في وقت واحد بأجواء عائلية طيبة، يتيح الفرصة للصغار لتعلم معنى المشاركة وصلة الرحم، وأنه لا فرحة من دون الأهل والأحباب حتى في ظل ظروف كالتي نشهدها الآن، والتي لا تمنع من التواصل إلكترونيًا مع الأهل وقت الإفطار لمشاركتهم وجدانيًا.
متابعة سلوك المراهقين:
التجمع مع الأبناء على مائدة واحدة خاصة إذا كانوا في مرحلة المراهقة، يتيح النقاش وتبادل الحوار معهم في محاولة لفهم تغيراتهم العقلية وملاحظة تطورهم الذهني ومراقبة حالتهم النفسية والسلوكية، ما يساعد على فهم أكثر لهم.
ترسيخ قيم إيجابية في نفوس الأطفال:
مشاركة أفراد الأسرة للأم في تحضير مائدة الطعام قبل أذان المغرب، كذلك الحال بالنسبة لجمع الأطباق بعد الانتهاء من تناول وجبتي الإفطار والسحور، من شأنه ترسيخ قيم جميلة داخل نفوس الأطفال كالتعاون، وتحمل المسؤولية، ما ينعكس بشكل إيجابي على سلوكياتهم مستقبلا.
تعويد الأطفال على تناول الأطعمة الصحية المنزلية:
تفيد تجمعات رمضان العائلية في التخفيف من حدة تعلق الأطفال والكبار أيضًا بوجبات الطعام السريعة التي يحصلون عليها من المطاعم، والإقبال على الأطباق الرمضانية اللذيذة المعدة بطريقة صحية في المنزل.
توطيد علاقة بعض أفراد الأسرة الواحدة ببعض:
تجمع العائلة بشكل دائم على مائدة الطعام في رمضان، يساعد على تمتين علاقة أفراد الأسرة، لا سيما في حالة وجود طفل مراهق، خاصة أنه في هذه المرحلة يبدأ البحث عن ذاته والاستقلال بعيدًا عن الأهل، ومن ثم مع عودته تدريجيًا إلى الانخراط بهذا المناخ الأسري يبتعد عن العادات السيئة التي يختبرها الشباب في هذه المرحلة من حياتهم.