يستعد نجم الكوميديا السعودي ناصر القصبي لتقديم وجبة دسمة من الدراما الساخرة في رمضان 2021 من خلال مسلسل "ممنوع التجول" الى جانب نخبة من نجوم الفن السعودي والخليجي.
ويتناول العمل في إطار ساخر، تداعيات فيروس "كورونا" وما خلفه من آثار غير مرغوب فيها على المجتمع السعودي والخليجي، وما أدى لإجراءات واحترازات وقائية عدة وإغلاق المطارات، والتعليم عن بعد وغيرها.
ويتميز العمل هو الحضور الفعلي للحالة المسمّاة (كورونا)، تلك الحالة التي قلبت حياتنا رأسًا على عقب، وذلك في توصيفٍ درامي لمعاناة الناس خلال السنة الفائتة والحالية، وما حدث ويحدث في العالم بشكلٍ عام.
كما يدمج المسلسل بين المعاناة اليومية التراجيدية المصاحبة للوباء من جانب وبين الطابع الكوميدي للمسلسل من جانب آخر، فالعالم اكتفى من حالة "كورونا" والغمّ الذي أصاب حياتهم بسبب الفيروس، لذا فـ(ممنوع التجوّل) يقدم طرحًا اجتماعيًا للحالة ضمن طابع كوميدي.
تفاصيل المسلسل:
- ﺇﺧﺮاﺝ: أوس الشرقي (مخرج) / نشأت الملحم (مخرج منفذ)
- ﺗﺄﻟﻴﻒ: خلف الحربي
- طاقم العمل: ناصر القصبي / راشد الشمراني / فايز المالكي / حبيب الحبيب / فاطمة الحوسني (الإمارات)، وإلهام علي.
صعوبات تصوير العمل
كشفت مجموعة "أم بي سي" إنه رغم صعوبات العمل والتصوير في ظلّ الظروف القاسية التي فرضها فيروس كورونا، إلا أن قدرة فريق المسلسل على التكيّف مع الحدث جاءت لتعكس الجانب الحقيقي للقضايا التي يطرحها "ممنوع التجوّل".
دعم المخرج السعودي
وأكد بطل المسلسل ناصر القصبي أهمية وجود المخرجين السعوديين في هذا العمل تحديدًا وغيره من الأعمال السعودية عمومًا: رغم تجربتهم القصيرة نسبيًا، تمكّن المخرجون السعوديون من إثبات أنفسهم وإبراز أدواتهم الخاصة، وأنا سعيد بوجود ورشة من الكتاب السعوديين والخليجيين والعرب، إضافة إلى المخرجين السعوديين كهناء العمير، وعبد العزيز الشلاحي، وموسى الثنيان، في هذا المشروع إلى جانب المخرج أوس الشرقي، فهم وزملاؤهم وأمثالهم من المواهب يمثلون عصب المشروع الدرامي المحلي".
وتابع: "مِن هنا جاءت الفكرة مع أخي خلف الحربي الذي يشاركني هذا الرأي والموقف بضرورة إعطاء الفرصة للعنصر السعودي أيّاً كان موقعه، سواءً في التمثيل أو الإخراج أو أي مفصل من مفاصل المنظومة الدرامية، فهو حقّ له".
وأكد القصبي: "آمل أن نكون قد وفّقنا في تقديم عمل مختلف يعكس مقدار المجهود الذي بذلناه، وننتظر رد فعل الجمهور مع بداية رمضان، سيما أن كل عمل نقدمه يزيدنا قوة من جانب، ويحمّلنا عبئاً أكبر من جانبٍ آخر لتقديم أعمال أفضل".