العيش مع القلق المزمن ليس بالأمر السهل، فالخوف وعدم الارتياح قبل اتخاذ حتى أصغر قرار يمكن أن يجعل القيام بالأنشطة اليومية أمر صعب، كما أن القلق المزمن تأثيره عميق لدرجة أنه يعقد مهمة تربية الأطفال.
فقد يؤدي الأرق والقلق إلى ارتكاب الأخطاء التربوية التالية والتي عليك تجنبها:
-
المبالغة في الحماية
من الطبيعي أن يقوم الآباء بحماية أطفالهم، حيث يرغب جميع الآباء في حماية أطفالهم من الصعوبات والمشاكل غير المرغوب فيها، ولكن في بعض الأحيان يؤدي القلق إلى الفرط في حماية الأطفال وعزلهم عن الواقع ومنعهم من ارتكاب الأخطاء وتعلم الدروس المترتبة عليها والتي تساعد في نموهم.
-
الطمأنينة المفرطة
يحتاج الأطفال إلى الطمأنينة من وقت لآخر، فهذا يساعد على مواساتهم ومساعدتهم على التغلب على خوفهم، ولكن الإفراط في ذلك يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشاكل المرتبطة بالقلق لدى الأطفال، فمن الضروري أن يتعلم الطفل مواساة نفسه ليتمكن من التعامل مع تحديات الحياة.
من الاستعداد إلى المغادرة.. تعرفي على مراحل تربية الأطفال
-
الاستهتار بالمخاوف
يقع معظم الآباء في خطأ الاستهتار بمخاوف أطفالهم وقلقهم، ويقع الآباء القلقون على وجه الخصوص في هذا الخطأ لأنهم غالبا ما يكونوا مشغولين بمخاوفهم الخاصة.
-
الاختلاط
عادة ما يؤدي القلق الاجتماعي للآباء بالتأثير على حياة الأطفال وقراراته، وغالبًا ما يمنع الآباء الذين يعانون من القلق الاجتماعي أطفالهم من التواصل الاجتماعي مع الآخرين والاختلاط بهم، مما قد يعيق نموهم الفكري والاجتماعي.
-
التجاهل
القلق يمكن أن يجعل أي مهمة تبدو وكأنها تحدي هائل، ولكن من الضروري أن تتذكري أن أطفالك هم مسؤوليتك، ويجب عليك تخصيص بعض الوقت لهم وعدم تجاهل احتياجاتهم لأن تلبيتها قد تبدو كمهمة شاقة.