تواجه بعض الحوامل مرحلة الولادة المبكرة والتي تحدث عندما يبدأ الجسم في الاستعداد للولادة في وقت أبكر مما هو مفترض وتدخل الحامل في المخاض مبكرًا وقبل موعد الولادة بـ 3 أسابيع.
وفي حين أن هذه الحالة شائعة، ولكن أعراضها قد تكون محيرة وغير معروفة للكثيرات، لذا نوضح فيما يلي علامات مبكرة تنذر بالولادة قبل الآوان بالإضافة إلى تفاصيل أخرى:
1: عوامل خطر الولادة المبكرة
هناك العديد من الأمور تساهم في زيادة خطر الولادة قبل الآوان، وتشمل: زيادة أو نقص الوزن قبل الحمل، الإهمال في رعاية ما قبل الولادة، التدخين أو تعاطي الكحول والمخدرات أثناء الحمل.
الحمل في توأم أو أكثر أو الحمل عن طريق التلقيح الصناعي أو الحمل في وقت مبكر جدًا بعد الولادة، بالإضافة إلى بعض الحالات الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والعدوى وتسمم الحمل واضطرابات تخثر الدم.
كما تشمل العوامل كل من وجود عيوب خلقية في الجنين أو عوامل وراثية.
2. العلامات التحذيرية
- تكرار الانقباضات كل 10 دقائق أو أكثر.
- آلام أسفل الظهر سواء مع استمراره أو اختفائه وعدم الشعور بالراحة عند تغيير وضعيتك.
- الشعور بتقلصات مثل المرتبطة بالدورة الشهرية في أسفل البطن أو تشبه تلك المرتبطة بالإسهال.
- الشعور بزيادة في الضغط على المهبل أو الحوض.
- ملاحظة تسرب سوائل من المهبل.
- زيادة الإفرازات المهبلية أو النزيف المهبلي.
كيف تؤثر الولادة المبكرة على الطفل؟
وفقًا للخبراء، يولد حوالي 10 من الأطفال قبل الآوان، ولكن مع ذلك يحظى معظمهم بحياة صحية مع التقدم في العمر.
في حين يميل أطفال الولادة المبكرة والذين يُشار إليهم أيضًا بالأطفال المبتسرين، إلى النمو بوتيرة أبطأ مقارنة بغيرهم ويزيد خطر اصابتهم بمشاكل صحية مزمنة مثل التوحد والشلل الدماغي والإعاقات الذهنية وفقدان البصر والسمع ومشاكل الرئة، ويحتاجون إلى رعاية خاصة منذ وقت الولادة وبعد ذلك.
هذا ويرجى سرعة استشارة الطبيب عند ملاحظة تكرار أي من الأعراض أو ظهور عدة منها، خاصة أن بعضها قد يشبه آلام الدورة الشهرية.