يعد الاهتمام بصحة المرأة الحامل، أمرًا ذا أهمية بالغة في بداية تكوين الأسرة، كما أن الاهتمام بصحتك العامة أثناء الحمل هو أول ما يتبادر إلى ذهنك. كلما كانت صحتك جيدة، كان ذلك مهمًا للنمو الصحي لطفلك الصغير بداخلك.
خلال أشهر الحمل التسعة تتعرض المرأة لحالة من الضغوطات المستمرة. ومع ذلك، يعد الحمل أكثر الأوقات التي تعتز بها المرأة في حياتها. كتجربة مغيرة للحياة تصاحبها الكثير من المسؤوليات.
يرى الطب الشعبي أن نبات الزعفران مفيد للحث على المخاض، لأنه يؤثر على العضلات الملساء، ويحفز تقلصات الرحم، ويساعد العملية برمتها، بالحديث عن نظام غذائي صحي، يعد الزعفران أحد العناصر الغذائية التي يوصي بها بشدة خلال أشهر الحمل المتأخرة.
إليك كيف يمكن أن يساعدك تناول الزعفران أثناء الحمل:
- يساعد في معالجة تقلبات مزاجك
بسبب التغيرات الهرمونية، تقع المرأة الحامل فريسة لتقلب المزاج، وكما يُقال: تقلب المزاج والحمل شيئان لا ينفصلان. يمكن للتقلبات المزاجية أن تجعل الشخص سريع الانفعال.
بسبب احتوائه على عنصر السيروتونين، يعمل الزعفران على الحد من تقلباتك العاطفية والسماح لك بالحفاظ على معنوياتك مرتفعة.
- يساعدك على النوم الجيد
يؤثر الحمل على جودة نوم المرأة الحامل. مع ما قد تعانيه من تقلب طوال الليل. لذا، يمكنك تجربة كوب من الحليب الدافىء مع الزعفران. ليهدئ القلق ويساعدك على النوم بشكل جيد.
- يخفف التقلصات
تحدث التقلصات بشكل متكرر أثناء الحمل بسبب التغيرات الهرمونية. يمكن أن تكون خفيفة يمكن تحملها ويمكن أن تأتي شديدة لا تطاق في بعض الأحيان. كما يمكن منعها بسهولة عن طريق تناول الزعفران.
- يعزز وظائف القلب
يساعد الزعفران في خفض مستويات الكوليسترول التي تزيد طبيعيًا لدى النساء الحوامل. تمنع المركبات الموجودة في الزعفران انسداد الشرايين وتزيد من مستوى الأكسجين في الجسم.
- يمنع الحساسية
يعمل الزعفران على الحد من متاعب الحساسية لدى النساء الحوامل وبالاضافة الى معالجة احتقان الصدر ومشاكل التنفس. يعد تناول الزعفران آمن ومفيد للصحة . وليس له أي آثار جانبية.
