يتسبب الحمل والولادة في حدوث الكثير من التغيرات النفسية والجسدية للنساء ولكن أثبتت العديد من الدراسات أن الرجال يتأثرن بفترة حمل وولادة زوجاتهم ايضاً وتظهر آثار ذلك على صحتهم العقلية والجسدية.
ونقدم في المقال التالي التأثيرات المختلفة التي تطرأ على الآباء بعد ميلاد الطفل الأول:
-
انخفاض هرمون التستوستيرون:
ينخفض معدل هرمون التستوستيرون لدى الرجال بعد قدوم طفلهما الأول وأكدت الدراسات العلمية أن الرجال الذين لديهم أطفال يمتلكون نسباً أقل من هذا الهرمون مقارنة بمن ليس لديهم أطفال وهذا الشئ مفيد للغاية لأنه يجعل تركيز الرجل نحو منزله وطفله فقط .
-
ارتفاع هرمونات الأوكسيتوسين والدوبامين:
تُعرف هذه الهرمونات بهرمونات الحب والسعادة، وعند قدوم الطفل الأول ترتفع نسبة هرمونات الأوكسيتوسين والدوبامين لدى الرجال وتجعلهم يستمتعون بالوقت الذي يمضونه في اللعب مع أطفالهم واحتضانهم.
-
اكتئاب ما بعد الولادة:
لا تصيب هذه الحالة المرضية السيدات فقط ولكن ايضاً الرجال يصابون باكتئاب ما بعد الولادة ومن ضمن أسباب هذا انخفاض هرمون التستوستيرون والتفكير المفرط في تنظيم الحياة من حيث الناحية المادية والعملية وتربية الطفل بشكل سليم.
-
مشكلات عقلية:
أكد العلماء أن الأنشطة الدماغية للرجال خلال الأربعة شهور الأولى بعد قدوم الطفل الأول تتطور وتنمو لديهم مهارات جديدة لتطوير علاقتهم بأبنائهم وايضاً مهارات حل المشكلات والنجاة من المخاطر.
-
أعراض الحمل:
يخوض الرجل في بعض الأحيان تجربة أعراض الحمل عندما يعلم بحمل الزوجة حيث يصابون باضطراب الشهية وانتفاخ البطن وآلام الظهر ويُطلق على هذه الظاهرة الحمل التعاطفي.
