إن رقائق الألومنيوم عبارة عن منتج منزلي شائع يستخدم غالبًا في الطهي، ويدعي البعض أن استخدام هذه الرقائق في الطهي يمكن أن يتسبب في تسرب الألومنيوم إلى الطعام وتعريض الصحة للخطر.
ومن خلال هذه المقالة سنتعرف على المحاطر المرتبطة باستخدام رقائق الألومنيوم وسنحدد ما إذا كانت مقبولة للاستخدام اليومي أم لا.
ما هي رقائق الألومنيوم؟
رقائق الألومنيوم أو رقائق القصدير عبارة عن ورقة رقيقة ولامعة من معدن الألومنيوم، يتم تصنيعها عن طريق ألواح كبيرة من الألومنيوم حتى يصبح سمكها أقل من 0.2مم.
ويتم استخدام هذه الرقائق لمجموعة متنوعة من الأغراض بما في ذلك التعبئة والعزل والنقل، كما أنها متاحة ومتوفرة في كافة محلات البقالة، وفي المنزل يستخدم الناس رقائق الألومنيوم لتخزين الطعام ولتغطية الخبز وتغليف الطعام مثل اللحوم لمنع فقدان الرطوبة أثناء الطهي.
وقد يستخدم الناس أيضًا رقائق الألومنيوم لتغليف وحماية الأطعمة الأكثر حساسية مثل الخضروات وخاصة عند شويها في الفرن.
هل ينتقل الألومنيوم إلى الطعام؟
في الواقع هناك بعض الأطعمة مثل أوراق الشاي والفطر والسبانخ والفجل يمكن أن تمتص الألومنيوم، بالإضافة إلى ذلك يأتي بعض الألومنيوم الذي تتناولينه من المضافات الغذائية المصنعة مثل المواد الحافظة وعوامل التلوين والعوامل المضادة للتكتل والمكثفات.
وقد تحتوي الأطعمة المنتجة تجاريًا التي يوجد بها إضافات غذائية على كمية من الألومنيوم أكثر من الأطعمة المطبوخة في المنزل، وفي الحقيقة لا يعتبر محتوى الألومنيوم في الطعام والدواء مشكلة، حيث أن الجسم يمتص كمية صغيرة فقط منه عند تناوله، ويتم تمرير الباقي في البراز، وبشكل عام تعتبر كمية الألومنيوم الصغيرة التي يتم تناولها يوميًا آمنة.
كيف تقللين من تعرضك للألمنيوم عند الطهي؟
حسنًا، من المستحيل إزالة الألومنيوم تمامًا من نظامك الغذائي ولكن يمكنك العمل على تقليله، حيث اتفقت منظمة الصحة العالمية وإدارة الغذاء والدواء على أن المستويات التي تقل عن 2 مجم لكل 1 كغ من وزن الجسم في الأسبوع من غير المرجح أن تسبب مشاكل صحية.
ومن بين الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتقليل التعرض غير الضروري للألومنيوم عند الطهي هي:
- تجنب الطهي عالي الحرارة
- استخدمي كمية أقل من رقائق الألومنيوم
- استخدمي الأواني غير المصنوعة من الألومنيوم
- تجنبي خلط رقائق الألومنيوم مع الأطعمة الحمضية مثل صلصلة الطماطم