كشفت وسائل إعلام عالمية أن هناك بوادر أزمة جديدة بين الأمير وليام وشقيقه الأمير هاري على خلفية بيان الأخير وزوجته ميغان ماركل بعد إعلان استقالتهما رسميًا من منصبيهما كعضوين عاملين في العائلة المالكة.
وشعر الأمير وليام بالغضب والحزن بسبب بيان ميغان وهاري الذي قال فيه الزوجان:"يمكننا جميعا أن نعيش حياة كلها خدمات، فالخدمة عالمية".
واعتبر الأمير وليام هذا البيان مهينًا وساذج وغير محترم، كما شعر بالصدمة والحزن من سلوك شقيقه تجاه الملكة، وفقًا لمصادر صحيفة "صنداي تايمز".
كما عبر كان مسئولي القصر الملكي وغيرهم من أفراد الأسرة عن استيائهم بنفس القدر من رد الزوجين الذي صدر بعد دقائق فقط من إعلان الملكة.
كانت قد قالت الملكة إليزابيث إن حياة الخدمة العامة لا تتوافق مع المهنة الجديدة المربحة للزوجين في أمريكا، في إشارة إلى هاري وميغان.
وعلى الجانب الأخر، أوضحت المصادر أن هذا الخلاف زاد من الضغط على علاقة الأمير هاري ووليام، حيث يُزعم أنه أخطر شقاق ملكي منذ عقود.
فضلًا عن ذلك، كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الأمير هاري لم يخبر الملكة بشأن مقابلته مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، وتبين أن الملكة إليزابيث كانت مصدومة من اتفاق ميغان ماركل وهاري على الظهور في البرنامج.
أصدر قصر باكنغهام يوم الجمعة الماضي بيانًا قال فيه إن الأمير هاري وميغان ماركل لن يعودا كعضوين عاملين في العائلة المالكة البريطانية.
وأضاف البيان أنه في أعقاب المحادثات مع الأمير هاري، أكدت الملكة على أنه بابتعاده وزوجته عن عمل العائلة المالكة، لا يمكن لهما أن يستمرا في المسؤوليات والواجبات مع حياة الخدمة العامة.
كما أشار البيان إلى أن الأمير هاري سيفقد رُتبه العسكرية الفخرية وأنه سيتم إعادة توزيعها بين الأعضاء العاملين في العائلة المالكة.
كان قد تردد أن الأميرة آن، ابنة الملكة إليزابيث، ستتولي دور الأمير هاري في مشاة البحرية الملكية لتصبح أول امرأة تتولى منصب القائد العام.
وتبين أنه تم ترشيح الأمير وليام في البداية لخلافة شقيقه بعد أن أوضح بيان قصر باكنغهام أنه سيتم نقل المنصب إلى أفراد عاملين من العائلة المالكة
دعاء عبدالسلام