ردت المطربة المغربية أسما لمنور على اتهامها بسرقة عنوان الرواية الشهيرة "الأسود يليق بكِ" للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي التي صدرت عام 2012.
لمنور التي شاركت متابعيها منذ أيام بإطلالة باللون الأسود، وعلقت عليها بقولها: "هل يليق بي الأسود؟"، رأت أن الاستعانة بتلك العبارة ما هو إلا اقتباس وليس سرقة.
ووجهت المطربة المغربية رسالة إلى الصحفي الجزائري، تقطع فيها الطريق أمام تصاعد حدة الأزمة بين جمهور الجارتين المغرب والجزائر، وقالت فيها: "رسالة إلى (الصحفي) الذي نعتني بسارقة عبارة (الأسود يليق لي): بعض المنتسبين للصحافة الجزائرية للأسف الشديد لا يعبرون عن نفسِ روحِ الودِّ والطيبة التي لطالما عبّر عنها الشعب الجزائري، الشعب الذي يؤكد على أخويَّتِه الدائمة تجاه الشعب المغربي فمِن هؤلاء *الصحفيين* من لا يُميز بين الاقتباس والسرقة، كأن من استعمل جملةً ليعبر عن مسألةٍ ذوقيةٍ في اللباس أو غيره صار سارقا".
وكشفت لمنور أن الروائية الجزائرية أحلام المستغانمي عندما أصدرت النسخة الفرنسية لروايتها "الأسود يليق بك" تجنبت ترجمتها بعبارة le noir te va si bien وقد يكون من بين أسباب ذلك أن تتفادى الخلط بين عنوان روايتها التي أصدرتها سنة 2012 والمسرحية البوليسية الإنجليزية والتي كتبتها Saul O'Hara سنة 1959 وعرضت نسختها الفرنسية سنة 75 من القرن الماضي بعنوان: الأسود يليق بك le noir te va si bien.
ورأت المطربة المغربية أن تشابه العناوين ما كان لينتقص شيئا من القيمة الأدبية للروائية، معتبرة أن الأمر لا يعدو أن يكون تناصّا أدبيا أو توارد أفكار لا يؤثر بأي حال من الأحوال على ماهية الرؤية المقدمة من قبل الروائية الجزائرية.
وفي النهاية، قالت لمنور: "قد أكون ظالمة للصحافة الجزائرية إذ نسبتُ إليها من ليس منها وكذلك للشعب الجزائري اذ نسبت إليه من لا تليق به ألوان علم الشهداء الثلاثة"، مضيفة: "وأعود وأكرر هذه المرة بصيغة التأكيد لا الاستفهام: الأبيض والأسود يليقان بي، أسما لمنور".
وفي سياق آخر، وبشكل مفاجئ دخلت أسما لمنور نهاية الشهر الماضي إلى المستشفى، وكشفت عن خضوعها لعملية جراحية لاستئصال المرارة.