وقع أكثر من 20 ألف شخص على عريضة تطالب الأمير هاري بالتخلي عن ألقابه الملكية، لوقف "إلحاق الضرر بالمؤسسة الملكية" بالتنحي إلى الأبد.
وقد أطلقت الليدي كولين كامبل، مؤلفة كتاب ميغان وهاري: القصة الحقيقية، عريضة تحث دوق ساسكس على مطالبة الملكة بإلغاء ألقابه.
قالت كولين لصحيفة ديلي ستار البريطانية: "لقد بدأت ذلك لأنني أعتقد أنه الشيء الصحيح الذي يجب القيام به. وتحدثت إلى الكثير من الأشخاص، ممن يعتقدون أن هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به وهو الحل.
وأضافت؛ "إنه حل كريم لجميع المعنيين، عدم إذلال أحد وحماية الجميع، وأعتقد أنها طريقة إنسانية لحل هذا الوضع المؤسف للغاية".
وتعتقد الخبيرة الملكية أن هاري وزوجته ميغان ماركل سيظلان قادرين على "بيع علامتهما التجارية" بدون الألقاب الملكية.
قالت السيدة " كولين ": "هذا هو الحل الأفضل لهاري دون عواقب ودون إلحاق الضرر بمؤسسة الملكية للأمة البريطانية والشعب البريطاني ونفسه.
وتابعت، "فهو كبير بما يكفي لدرجة أنه لا يحتاج إلى اللقب الملكي، لقد تجاوز ذلك، ولا يحتاج إليه، فهي أغلال يمكنه الاستغناء عنها.
وجاء في عريضتها أن: "الغرض من ذلك هو دعوة الأمير هاري ليطلب طواعاً من الملكة تعليق ألقابه ورتبته الملكية، وبالتالي تحريره من القيود الدبلوماسية والسياسية والدستورية التي تشكل جزءًا لا مفر منه من الرتبة الملكية، و تحريره من النزاعات الدستورية التي تخلقها معتقداته، بكل ما يترتب عليها في الداخل والخارج، ولا سيما في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتعارض معتقداته بشكل صريح مع المبادئ المقبولة لكل من دساتير المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت، "كمواطن عادي بحت، بدون رتبة ملكية أو لقب، سيكون قادرًا على الانغماس في معتقداته الشخصية، كما هو حق جميع المواطنين العاديين، دون أن يترتب على ذلك إلحاق الضرر بمؤسسة الملكية، وسيكون حراً في التعبير عن معتقداته، بغض النظر عن مدى أثارها، دون التداعيات التي لا مفر منها طالما أنه يحظى بمكانة ملكية.
