حقق الألبوم الثامن للنجمة تايلور سويفت "فولكلور" نجاحًا جماهيرًا كبيرًا وحاز على إشادة النقاد، وباع الألبوم الذي صدر الجمعة أكثر من 1.3 مليون نسخة في غضون 24 ساعة فقط.
بالإضافة إلى ذلك، حطم الرقم القياسي العالمي على منصتي Spotify و Apple Music، وفقًا لشركة التسجيلات "ريبابليك ريكوردز" الأمريكية.
وقالت خدمة البث الموسيقى Spotify إن تايلور حطمت الرقم القياسي من قبل فنانة في اليوم الأول، حيث تم سماع ألبومها 80.6 مليون مرة، كما أعلنت شركة Apple Music أن ألبوم تايلور يعد ألبوم البوب الأكثر بثًا على Apple Music خلال 24 ساعة، محققًا 35.47 مليون بث.
ويتوقع الخبراء أن يحقق ألبوم "فولكلور" مبيعات قياسية ليصبح الألبوم الأكثر مبيعًا، بمجرد توفر إجمالي أرقام مبيعات الأسبوع الأول في 3 أغسطس.
كانت قد وصفت تايلور الألبوم بأنه جديد تمامًا، وتعكس أغانيه أهوائها وأحلامها ومخاوفها وتأملاتها.
وعن تضارب موعد إصدار الألبوم، قالت سويفت :"معظم الأمور التي خططت لها هذا الصيف لم تحدث، لكن هناك أمر لم أخطط له وقد تحقق بالفعل، أخبرني حدسي أنه إذا صنعت شيئًا تحبه، فيجب عليك إخراجه إلى العالم".
وأشاد النقاد بالألبوم، حيث قالت شركة الموسيقى NME إن تايلور قامت بتغيير غير عادي في الموسيقى الشعبية، وتلقت تايلور أيضًا الإشادة من زملائها؛ بما في ذلك بليك ليفلي وسيلينا غوميز.
وكتبت سيلينا على صورة لنفسها وهي تستمع لألبوم سويفت:" لقد فعلت ذلك مرة أخرى @ taylorswift". كانت قد فاجأت تايلور معجبيها في جميع أنحاء العالم بإصدار ألبومها الثامن والذي يتضمن 16 أغنية.
يُذكر أن سويفت أصدرت أول أغنية منفردة لها في عام 2006، وأصدرت أول ألبوم لها في نفس العام وكان يحمل اسمها، في نوفمبر 2008، أصدرت سويفت ثاني ألبوم لها بعنوان جريئة، الذي فازت عنه سويفت بأربعة جوائز غرامي ثم أصدرت ألبومها الثالث في 25 أكتوبر 2010، الذي حقق مبيعات قدرها 1.047.000 نسخة في الأسبوع الأول من إصداره، وتجاوزت مبيعات ألبومات سويفت 4 مليون نسخة، مما جعلها الفنانة الأكثر مبيعا للأسطوانات في ذاك العام.
وفقا لمجلة فوربس، جنت سويفت 18 مليون دولار في عام 2009، و45 مليون دولار في عام 2010، وبحلول نوفمبر 2012، تجاوزت مبيعات ألبوماتها 26 مليون نسخة حول العالم.