ادعى الفريق القانوني الخاص بالنجم الأمريكي جوني ديب ان زوجته السابقة أمبر هيرد لم تتبرع بمبلغ من تسوية طلاقها وقيمته 7 مليون دولار كما وعدت من قبل ونشرت عدة تقارير صحفية ان الخبر ليس مفاجئ بتخلف هيرد عن الدفع لأنها باحثة عن الأموال فقط ولا يُتوقع منها ان تتبرع بمثل هذا المبلغ الكبير للجهات الخيرية.
وأدلت إيلين بريديهوفت، محامية الممثلة الأمريكية آمبر هيرد بتصريح ل " إي نيوز "، تؤكد فيه ان موكلتها لم تستطع إلى الآن التبرع بمبلغ 7 مليون دولار وهو جزء من تسوية طلاقها من زوجها السابق جوني ديب، التبرع الذي قطعت على نفسها وعدًا به في عام 2016 وذلك بسبب وجود عقبات مالية ناجمة عن رفع ديب دعوات تشهير مما اضطرها لإنفاق ملايين الدولارات لتدحض اتهامات زوجها السابق ضدها.
وكانت قد أعلنت هيرد من قبل انها ستتبرع بجزء من تسوية طلاقها ويبلغ 7 مليون دولار ل لمستشفى الأطفال في لوس أنجلوس والاتحاد الأمريكي للحريات المدنية.
وفي تصريح ايضًا ل " إي نيوز "، أكد المتحدث الرسمي عن المستشفى انه تم منعهم من التحدث بشكل علني عن هذا الأمر بسبب استمرار إجراءات التقاضي بين الطرفين أما عن الاتحاد الأمريكي للحريات لم يُعلق على الأمر او يًدلي بأي تصريحات رسمية خاصة بتبرع هيرد.
واكدت محامية هيرد ايضًا ان قيام فريق المحامين الخاص ب ديب بإثارة الحديث حول هذا الأمر واتهام هيرد بعدم الالتزام بوعدها بشأن التبرع هو مجرد وسيلة لصرف الأنظار بعيدًا عنه وعن مشاكلة القانونية كمحاولة بائسة منه لتسليط الضوء على هيرد وخاصًة بعد ان ادانته المحكمة في قضية العنف والضرب تجاه زوجته السابقة.
وكان ديب تعرض في الفترة الأخيرة ل تراجعات كبيرة في مسيرته الفنية في عالم هوليوود بعد إدانته وإطلاق عليه لقب الزوج العنيف او ضارب الزوجات حيث تم استبعاده من استكمال تصوير شخصيته الإيقونية في سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي وايضًا انسحابه من المشاركة في سلسلة افلام " فانتاستيك بيست "، بعد ان طلبت من شركة المنتجة ذلك.
نيرة صلاح
