حلت السيدة اللبنانية أنجيلا بشارة ضيفة على قناة الجديد مع الإعلامي علي ياسين، وكشفت بشارة أنها عاشت حتى الـ 10 من عمرها في واشنطن، وعادت بعدها إلى لبنان لإكمال دراستها، وتزوجت من الفنان اللبناني وائل كفوري.
وعن لقب "طليقة وائل كفوري" أكدت بشارة أنها لا تنزعج من هذا الأمر أبدًا، على أن لا يغلي هذا الأمر شخصيتها، كما تطرقت بشارة خلال الحوار للحديث عن المساكنة قبل الزواج.
وكشفت بشارة أنها ليست ضد المساكنة قبل الزواج على ان تكون في الفترة بين الخطوبة والزواج، وأضافت بأنها عاشت تجربة المساكنة مع طليقها الفنان وائل كفوري لمدة سنة كاملة.
وعن تجربة زواجها وانفصالها عن الفنان اللبناني: " كتير صعب العيش مع شخص مشهور، وما من حب من دون غيرة، لذلك كنا كلانا نغار على بعضنا. الزواج هو أسمى مؤسسة في الحياة، والتي يعتبر ثمرتها الأولاد والاستمرارية والشراكة بينهما، ولكن عندما يلغي واحد منهما الطرف الثاني، عندها يبطل الزواج والشراكة".
وتطرقت في الحديث إلى ابنتيها ميشيل وميلانا، واصفة اياهما بـ "محور حياتها"، وأردفت أنها مستعدة للتضحية بحياتها من أجلهما.
وعن حياتها الخاصة قالت أنجيلا بشارة: " أنا تعرضت للإلغاء، وهذا الأمر بات من الماضي، وأنا مستعدة عيش مرحلة جديدة من حياتي، بخاصة أن أولاد الحرام وهم كثر، كانوا يعتبرون عقبة أمام العديد من التسويات في الماضي"
وعلقت بشارة أنها انزعجت من طريقة الإعلامية اللبنانية ريما نجيم في كشفها عن انفصالها عن زوجها واصفة اياها بالطريقة غير المهنية.
ووجهت كلمات عتب إلى محامي طليقها النائب هادي حبش، وقالت إنها لجأت اليه إلا انه قرر أن يأخذ طرف طليقها كفوري في القصة.
وفي نهاية حديثها اكدت السيدة انجيلا بشارة أنه يجب على الزوجين أن يبقيا أصدقاء في حال انفصلا وذلك من أجل مصلحة أولادهما.
وأثارت هذه المقابلة حالة من الجدل بين رواد السوشال ميديا الذين تساءلوا عن السبب وراء استضافة انجيلا بشارة في برنامج وهي لا تعتبر من المشاهير أو النجمات، وسبب شهرتها هي أنها كانت زوجة الفنان وائل كفوري.
