تصدرت الفاشنيستا الكويتية غدير السلطان قائمة الأكثر تداولًا يوم أمس وذلك بسبب ظهورها الأول بعد إعلانها الاعتزال والتوبة.
وكانت غدير السلطان قد صدمت جمهورها يوم أمس بنشرها فيديو تظهر فيه بلوك جديد ومختلف، ويأتي هذا الفيديو بعد فترة من إعلان غدير نيتها الاعتزال والابتعاد عن السوشال ميديا بهدف الصحوة، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد والنتائج التي أعقبها.
إلا أن شكل أنف الفاشنيستا الكويتية الجديد أثار حالة من الجدل حولها، وحظي بالنسبة الأكبر من التعليقات، حيث علق البعض أن ابتعاد غدير عن السوشال ميديا لم يكن بسبب التوبة كما اعلنت، وأنها غابت من أجل إجراء عمليات تجميل وتحججت بالتوبة حتى تتمكن من الاختفاء عن جمهورها.
فيما انتقد البعض شكل أنفها الجديد معلقين أنه بدا وكأن نصفه اختفى، وأن شكل أنفها القديم كان الأنسب لها، إلا أن آخرون شككوا بأن التغيير الذي بدا على أنفها بسبب المكياج والكنتور وليس عمليات تجميل.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد ضجت بخبر اعتزال غدير السلطان وإعلان توبتها؛ حيث نشرت الفاشينيستا الكويتية فيديو كشفت من خلاله نيتها بالابتعاد عن الأضواء والشهرة لعالمي في عالم المكياج والموضة.
وقالت الفاشنيستا الكويتية في الفيديو: "نحن في زمن الصحوة، ويجب أن نعرف ما نفعله بحياتنا"، كم أضافت أن الشيطان كان يدفعها لنشر فيديوهات وصور عن المكياج والموضة، إلا أنها أصبحت في الفترة الأخيرة تسمع صوت داخلي دائمًا ضد هذا الأنر، وأضافت أن هناك الكثير من الرسائل التي تصلها باستمرار وتتسبب بشعرها بالانزعاج في الغالب.
وخلال الفيديو قامت السلطان باستعراض فخامة منزلها لمتابعيها مع التعليق قائلة : "شايفين كل هذا، شايفين البيت وكل هذا، لا يشعروني بالسعادة أبدا" وأضافت، أن السعادة ليست في المال والبيوت الفاخرة، وأنها اكتشفت أن السعادة في التقرب إلى الله والصلاة.
وفي نهاية الفيديو أكدت السلطان أنها لن تظهر وجهها مجددا على الكاميرا، وأنها لا تتذكر متى كانت المرة الأخيرة التي بكت فيها من فرحتها، وذلك في إشارة منها على أن الحياة التي تعيشها بالرغم من رفاهيتها لا توجد بها مظاهر للسعادة.