بالرغم من أنه كان رئيس أكبر قوة في العالم، فإن الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما لا يخشى أحدًا سوى زوجته وابنته.
واعترف أوباما خلال مقابلة افتراضية مع مقدم البرامج الشهير، جيمي كيميل خلال حديثه عن حياته وسط أفراد عائلته الإناث، أنه يخاف من زوجته ميشيل وابنته الصغرى ساشا.
وقال إن السبب هو أن ساشا نُسخة مصغرة من ميشيل، وأنه يخاف من ميشيل ودائمًا ما تكون ساشا لديها نفس المظهر ونفس الموقف.
ومع ذلك، أشار الرئيس السابق إلى أن ابنته الكبرى ماليا، تتبع خطاه، مستكملًا حديثه:"ماليا تشبهني بشكل كبير، ونطلق على أنفسنا أصحاب الوجوه الطويلة، لأن وجه ماليا يشبهني أكثر، والوجوه المستديرة هما ميشيل وساشا".
وأضاف:"الوجوه المستديرة قبيلة أكثر شراسة، لكننا مثل النباتيين وجامعي الثمار، وهم الصيادون؛ لذا فنحن نحاول الحفاظ على السلام معهم".
وكشف أوباما أثناء حديثه للترويج لكتابه الجديد "أرض الميعاد" المكون من 700 صفحة أن بناته لا يهتمون بقراءته، قائلًا إنهم وعدوني بأنهم سيفعلون ذلك في وقت ما.
وأوضح أنهم ماليا وساشا أخبروه بأنهم لديهم أشياء أفضل لفعلها من قراءة هذيانه وصخبه الممل، ثم اعترف باراك أن الأمر استغرق عقدًا من الزمان لجعل بناته يقرأون كتاب له.
ومن المتوقع أن يكون كتاب أرض الميعاد هو المذكرات الرئاسية الأكثر مبيعًا في كل العصور، حيث كان قد خطط لتغطية فترة رئاسته في الكتاب المكون من 701 صفحة، إلا أنه لم يصل إلا إلى عام 2011، وسيتم تغطية ما تبقى من وقته في المكتب البيضاوي من خلال كتاب لاحق.
يُذكر أن أوباما البالغ من العمر 59 عامًا تزوج من ميشيل، 56 عامًا في أكتوبر 1992، وأنجبا ابنتهما ماليا وساشا في عامي 1998 و 2001 على التوالي.
وتولى أوباما الرئاسة الأمريكية من يناير 2009 حتى يناير 2017، وعملت ميشيل أوباما خلال هذه الفترة في منصب السيدة الأولى للولايات المتحدة.
ويعتبر أوباما أول رئيس من أصول أفريقية يصل للبيت الأبيض، وحصل على جائزة نوبل للسلام لعام 2009 نظير جهوده في تقوية الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب، وذلك قبل إكماله سنة في السلطة.