حل مؤخرًا رئيس الولايات المتحدة الأمريكية سابقًا، باراك أوباما، ضيفًا في برنامج "ليت شو" مع ستيفان كولبرت، وشارك تفاصيل مثيرة لم يتم تناولها من قبل.
تناولت المقابلة تسليم أوباما 123 ميدالية "وسام الحرية الرئاسي" خلال فترة رئاسته، والذي أصبح الوسام الأكثير توزيعًا آنذاك منذ إنشاء الجائزة عام 1963، إلا أن ستيفان فاجئ أوباما بسؤاله: "كيف لم تحصل دوللي بارتون على وسام الحرية الرئاسي؟"
وحسبما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، رد أوباما: "لقد كان هذا خطأ، فأنا مصدوم" قبل أن يمزح ستيفان ويقول: "بإعادة النظر إلى الـ 8 سنوات، هل تدرك أن ذلك كان الخطأ الي اقترفته؟"
إلا أن أوباما بدا جادًا بخصوص هذا الأمر واعترف بأنه أخطأ في حق دوللي بعدم منحها الوسام، كما قال: "في الحقيقة، كان ذلك اخفاقًا، وأنا متفاجئ. اعتقد أنى افترضت آنذاك أنها قد حصلت بالفعل على الوسام، ولكن ذلك كان خطأ. فهي تستحق الحصول على وسام، سوف أهاتف بايدن بخصوص ذلك".
يأتي اعتراف أوباما بعد فترة وجيزة من تصدر النجمة الأمريكية دوللي بارتون عناوين الصحف في الشهر الماضي، إذ كُشف أن تبرعها بمليون دولار لجامعة فاندربيلت في شهر أبريل، بعد أسابيع فقط من إعلان أن فيروس كورونا المستجد جائحة عالمية، ساعد في تمويل البحث الذي ساهم في انتاج لقاح موديرنا ضد فيروس كورونا.
يجدر بالذكر أن الرئيس جون كيندي هو أول من أسس وسام الحرية الرئاسي في عام 1963، ويُمنح للذين يساهمون بأعمال خيرية ومجهوداتهم فيما يتعلق بـ "الأمن أو المصالح الوطنية للولايات المتحدة، السلام العالمي، أو المساعي الثقافية وغيره من مساعي عامة أو خاصة".
وبجانب ميدالية الكونغرس الذهبية، يعد الوسام من أرفع الجوائز الممنوحة للمدنيين في الولايات المتحدة، وسبق أن حصل عليه مجموعة من أبرز المشاهير بما في ذلك إيلين ديجينريس وتوم هانكس وكيرك دوغلاس وديانا روس بالإضافة إلى روبرت دي نيرو.
هذا ويبدو أنه بعد توصية أوباما للرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، قد تحصل دوللي على الوسام في نهاية المطاف وتنضم إلى القائمة خلال عام 2021.