ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في العام الماضي بقصة العنف المنزلي بين جوني ديب وزوجته آمبر هيرد، فقد اتهمت هيرد زوجها بأنه عنفها جسديًا، ثم بعد ذلك أعلن ديب أنه هو من تعرض للعنف، وقد ظهرت تسريبات تبين أنه هو الضحية.
من أمريكا إلى تركيا، حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الماضية بقصة مشابه، حدثت بين الممثل التركي اوزان قوڤان وحبيبته دينيز بولوت سوز.
وفي التفاصيل، نشرت دينيز عبر حسابها على انستغرام: "تعرضت للعنف الجسدي الشديد ولأكثر من ساعة من اوزان قوڤان، وفي نفس الوقت لم يسمح بخروجي من المنزل. وسأدافع حتى النهاية عن حقوقي القانونية ضد اوزان قوڤان المسؤول عن العنف الجسدي والعاطفي."
وأضافت: " نحن في مجتمع لا يقبل العنف ضد النساء بأي شكل من الأشكال. وأرجو منكم طوال فترة القضية احترام صمتي وخصوصيتي."
وانتشرت صورة لها بعد الحادثة وتم نشر افادتها من الشكوى التي قدمتها بحق حبيبها اوزان، وجاء مفادها: "عند محاولتي تهدئته، ضرب "تيبل لامب" غرفة النوم على الجدار وكسرها. ثم القاني السرير وجلس علي وصفعني بقوة، وأثناء ضربه لي كان يضرب تفسه ويقول: "انظري ضربتك مرة واضرب نفسب عشرين مرة".
وضحت: "حاولت الهرب من المنزل، وعند محاولتي النزول من الدرج امسك شعري وضرب رأسي بالجدار، وسقطت عن الدرج. أصبت في العديد من المناطق بما في ذلك ساقي، وكسر اوزان العديد من الأشياء فتضررت أنا وهو من الزجاج الذي في الأرض".
وأكملت: "قلت له "أعطيني كوب من الماء" فقام بسكب الماء من أعلى رأسي. وعند محاولتي للهروب قال لي: "لن تستطيعي الذهاب لأي مكان، وستبقين هنا لأنك تستحقين ذلك، سأقتلك"، وأخذ هاتفي ووضعه في جبيه، إلا أن اسطتعت الهروب منه بدون حذاء، أخذني السائق لسيارته وتوقف عند المحطة لشراء الماء وكولونيا. وعند الذهاب للشارع الذي بجانب المنزل، أخذ السائق بعض أشيائي أثناء انتظاري في السيارة وأوصلني لمنزل صديقتي."
واتهم قوڤان حبيبته بأنها هي من قامت بتعنيفه، وقدم في افادته: "بعد تناولنا الطعام ذهبنا لمنزل صديق، وقالت دينيز أثناء الحديث "في بداية لقائي مع اوزان لم انفصل فعليًا عن حبيبي السابق، كان لدينا علاقة جميلة جدًا". فقلت لها :"ما الداعي لقول ذلك دينيز؟ اخبريهم على الأقل كيف مارستما الج***" وكنا نشرب (مشروب كحولي) هذا ما قلته فقط.
وأضاف: "بعد ذلك اوصلني السائق انا ودينيز لمنزلي وذهب ولم يبقى في المنزل. جلسنا على السرير وتحدثنا وقالت: "هل ترغب بالإنفصال؟" وأنا عندما كنت سأقول أنني أرغب بذلك قالت: "اذا انفصلنا سأفضحك".
وأوضح: "بينما كنت اسحب اللحاف، سقط "تيبل لامب" على الأرض ولكن لم تنكسر فقط انفصل رأسها وبقي ساقها في يد دينيز. واثناء مسكها للساق قلت لها: "ماذا تفعلين اعطيني هذه"، واثناء سحبي للساق ضرب في فكها وأثناء وضعي لصقة الجروح لها قالت: "سأفضحك في تركيا، وسأقول عنك أنك رجل يضرب إمرأة".
وأضاف بعد ذلك: "بدأت بضربي، فامسكت يديها لأن وجهي بدأ يتضرر، وبعد ذلك بيوم ذهبت للمستشفى لأنني مصاب بالحمى، وعندما رآى الطبيب آثار الضرب أصدر تقريرًا عن الضرب، ولم يكن هدفي الحصول على التقرير".
وفي نفس السياق، كان أول تصريح لاوزان: "اولًا أود أن أعرب عن حزني لوجودي في مركز الحادثة المؤسفة التي تسببت منذ أيام بإنزعاج في الضمير العام، وأحتاج التوضيح لأنني مسؤول عن هذا الإنشغال الذي تسببت به دون قصد، من غير الممكن تبرير العنف، سواء كان جسديًا أو نفسيًا أواجتماعيًا، ولا يمكن قبوله، ويستحق ردة الفعل، لهذا السبب تحديدًا أرجو من الشعب العزيز انتظار الإجراءات القانونية والقرارات العادلة، ومن المهم إعطاء ردات الفعل وفقًا لذلك. أنا صابر، وأنتم أيضًا اصبروا، مع احترامي".
