اثبتت الإختبارات والفحوصات إصابة احد الموظفين بالقصر الملكي باكينغهام بفيروس كورونا المستجد وذلك أثناء تواجد الملكة اليزابيث داخل القصر.
ونشرت صحيفة " ديلي إكزامينر "، ان الموظف الذي لم يتم الكشف عن هويته قد اصيب بالفيروس في وقت سابق من الأسبوع الماضي وبعدها تم عزل الملكة وافراد العائلة الذين تعاملوا معه ولكن إلى الأن لم يُعرف هل تعامل هذا الموظف مباشرًة مع الملكة ام لا.
وصرح مصدر لصحيفة " ذا صن " البريطانية، انه تم إثبات إيجابية تحاليل الموظف المصاب قبل أن تغادر الملكة إلى قلعة ويندسور لحمايتها من الفيروس المنتشر لان القصر الملكي يعمل بداخله اكثر من 500 موظف وحتمًا سيتعرض لهجوم الفيروس.
وقال متحدث باسم القصر انهم قد اتخذوا الإجراءات اللازمة لحماية الجميع والموظفين داخل القصر. ومن المفهوم ان الموظف الأن يخضع للعناية الطبية وهناك اخبار تؤكد انه يتعافى.
ومن المقرر ان تبقى الملكة اليزابيث بجانب زوجها الامير فيليب بقلعة ويندسور وستكتفى الملكة بالاحاديث التليفزيونية خلال هذه الأزمة للمساعدة في طمئنة شعبها ورفع معنوياتهم لمواجهة الفيروس التاجي الجديد.
وصرح مصدر مقرب لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن صوت صاحبة الجلالة في هذا الوقت المظلم الذي يواجهه العالم سيبعث على الراحة والطمأنينة وسيساهم في تهدئة القلق والتوتر.
وبسبب الإجراءات الصحية والوقائية لمحاولة حصر الفيروس القاتل سيتم إلغاء حفل الإستقبال لزفاف الأميرة بياتريس من خطيبها إدواردو مابيلي موزي الذي كان من المقرر عقده في نهاية شهر مايو وسيقتصر الزفاف على حفل صغير يضم عدد محدود من العائلة والأصدقاء.
وقد سجلت بريطانيا اكثر من 5000 حالة إصابة مؤكدة بإيجابية الفيروس المستجد واكثر من 200 حالة وفاه وقد اعلنت الجهات المعنية في بريطانيا ان عدد المصابين بفيروس كورونا اكبر من العدد المعلن عنه بشكل رسمي وتوجهت الحكومة البريطانية بمناشدة رعاياها ان يلتزموا العزل الصحي المنزلي عند شعورهم بأعراض خفيفة لأن الحكومة الان تتعامل مع الحالات الصحية الخطيرة والمتفاقمة وقد اعلن بوريس جونسون في وقت سابق ان بلاده قد اقتربت من تعايش نفس الوضع في إيطاليا.