أعلنت مفوضية الانتخابات بدولة ناميبيا، الواقعة جنوب غرب قارة افريقيا فوز رجل يُدعى أدولف هتلر أو نونا في الانتخابات المحلية بعد ان حاز على نسبة 85% من الأصوات.
ونشرت صحيفة " واشنطن بوست "، ان أدولف هتلر حصل على مقعد في الانتخابات الإقليمية للدولة لحزبه الذي يُسمى سوابو واستطاع ان يحصل على 1196 صوت انتخابي مقابل 213 صوت فقط لمنافسه.
وبحسب الصحيفة ان هتلر ليس له علاقة باسمه فهو لا يسعى مثل الشخص الذي سُمى تيمنًا باسمه للسيطرة على العالم بل شارك روايته حول الأمر لصحيفة Bild الالمانية وكان يتحدث بطريقة فكاهية ساخرة واكد انه لا يسعى للسيطرة حتى على منطقة إقليم أوشانا في ناميبيا.
ووفقًا لما نشرته صحيفة " ذا صن " البريطانية، ان هتلر سيصبح مستشارًا اقليميًا في ناميبيا اي انه سيحكم ناميبيا التي مازالت تحتوي على شوارع واماكن تحمل اسماءً ألمانية حيث كانت تعتبر ناميبيا مستعمرة المانية في السابق ومازالت اللغة الالمانية من اللغات الرسمية للدولة.
واكدت صحيفة " ديلي ميل " البريطانية نقلًا عن تصريحات هتلر لشبكة روسيا اليوم التلفزيونية ان والده الذي اطلق عليه هذا الاسم لم يستوعب الأحداث التاريخية التي ارتبط اسم أدولف هتلر بها وانه يعتقد ان الأوان قد فات على تغيير الاسم وذكر ايضًا ان أسرته وزوجته ينادونه باسم أدولف أونونا.
وذكر هتلر انه لم يكن لديه اي مشكلة مع اسمه عندما كان طفلًا لكن بدأ يعي بعد ذلك ما كان يريده أدولف هتلر الحقيقي وهو غزو العالم.
ووفقًا للصحف انه بعد فوز هتلر بالانتخابات تم اختصار اسمه لـ أدولف ه في الجرائد الحكومية ولكن اسمه ظهر بالكامل على احد مواقع الانترنت التي تعرض النتائج الرسمية الأمر الذي أثار اهتمام العديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي