ألقت الشرطة الأمريكية، القبض على زوج المغنية بريتني سبيرز السابق، جيسون ألكسندر في ناشفيل بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول وحيازة المخدرات.
وأفرجت الشرطة عن ألكسندر،39 عامًا، بكفالة بقيمة 2500 دولار ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في 30 أبريل للرد على التهم الموجهة إليه.
كان قد تصدر ألكسندر عناوين الصحف العالمية في يناير 2004 بعد أن تزوج بريتني في لاس فيجاس في زيجة تم إلغاؤها بعد 55 ساعة فقط، حيث أصدرت المحكمة قرارًا يقضي بأن سبيرز لم تكن واعية بتصرفاتها.
وتعرفت سبيرز وألكسندر على بعضهما البعض منذ الطفولة في لويزيانا، وتردد أنهما سافرا إلى لاس فيغاس خلال احتفالات رأس السنة في 2004 قبل أيام من زواجهما.
وخلال مقابلة سابقة في فبراير 2012 مع صحيفة "إيه .بي.سي" نيوز الأمريكية، قال ألكسندر إن الزواج كانت فكرة بريتني سبيرز، وأضاف:": "لقد قالت لي، دعنا نتزوج، وبالتأكيد قلت لها نعم، لنفعل ذلك"، وتابع أنهم شربوا كثيرًا خلال الحفل.
كان قد ظهر ألكسندر في احتجاج أقامه معجبي بريتني لدعمها في معركتها القانونية ضد والدها جيمي، وعن مسألة الوصاية عليها، قال ألكسندر إنها لم تكن تتحكم في إنتاج ألبومها أو كتابة موسيقاها أو أي شيء أخر، وأنها لم تكن سعيدة بحياتها.
كانت قد تزوجت سبيرز من كيفن فيدرلاين بعد فترة قصيرة من الغاء زواجها من ألكسندر، وحظيت علاقتهم باهتمام وسائل الإعلام، نظرًا لأن كيفين كان منفصلا عن الممثلة شار جاكسون والتي كانت حاملاً بطفلهما الثاني.
وأقام الثنائي حفل الزواج في سبتمبر 2004 ولكن لم يتم إنهاء زواجهم بشكل نهائي إلا بعد ثلاثة أسابيع في أكتوبر لإنهاء الموافقة النهائية للزوجين، وفي أكتوبر 2004، أعلنت سبيرز أخذ استراحة لتكوين عائلتها، على حد قولها.
وبالرغم من مشاكلها الصحية والشخصية، صنفت مجلة "بيلبورد" الأمريكية، النجمة بريتني سبيرز بأنها من أنجح المغنيين في سنوات الألفين، من ناحية الأداء، كما اعتبرت ايضًا أنجح مغنية أنثى في ذلك العقد، وتعتبر واحدة من أعلى المغنيين مبيعًا للأسطوانات في التاريخ، حيث باعت 100 مليون ألبوم حول العالم و150 مليون أغنية وتقدر ميبعاتها بـ 250 مليون تسجيل غنائي، وفي عام 2004 أطلقت سبيرز ماركة العطور الخاصة والتي حققت مبيعاتها تقدر بـ 1.5 مليار دولار في عام 2012.