تم القبض علي قطب التكنولوجيا ومؤسس البرنامج الشهير المضاد للفيروسات جون مكافي في النرويج لرفضه متعمداً وضع قناع طبي مستبدلا بذلك لباساً داخلياً.
مكافي، الذي حقق الملايين من برامج مكافحة الفيروسات التي تحمل اسمه، انتقل إلى تويتر صباح يوم الاثنين للإبلاغ عن أنه تم احتجازه من قبل السلطات النرويجية التي لم تكن معجبة بالقناع الذي صنعه من الملابس الداخلية للسيدات.
واستحوذت زوجته جانيس مكافي على صفحته على موقع تويتر بعد بضع ساعات وأكدت أنه أُلقي القبض عليه.
كما شارك الزوجان العديد من الصور التي تظهر القناع المخالف، وهو ثونغ من الدانتيل الأسود. والثونغ هو لباس نسائي يلبس عادة كلباس داخلي أو كلباس سباحة.
وقال مكافي البالغ من العمر 74 عامً، إنني أصر على أنه الأكثر أمانًا والمتاح وأنا أرفض ارتداء أي شيء آخر، من أجل صحتي.
وأكد مكافي لأول مرة احتجازه في تغريدة أعلن فيها أنه سيتعين عليه تأجيل وقت الاجتماع لمجموعته التي تسمى جمعية الوشاح الأحمر.
بعد وقت قصير من نشره تغريدة أخرى يلغي فيها الاجتماع، إلى جانب صورة له وهو يضحك إلى جانب ضابط احتجاز.
بدأت جانيس في التغريد من حسابه بعد دقائق، وكتبت: " سأدير حساب جون حتى يهرب بالطريقة المعتادة، رشوة شخص ما، فهو سريع جدًا، وسوف يخرج في غضون ساعات قليلة. ثم شاركت رسالة دعم لزوجها واختياره لغطاء الوجه.
وكتبت، قناع ثونغ، لا يعيد تدوير ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الزفير، مثل أقنعة الأذن، كما أنه يُعفى الأشخاص ضعاف التنفس من ارتداء الكمامات لأن الأقنعة تعيق التنفس.
بعد حوالي خمس ساعات نشرت جانيس مقطع فيديو لها في غرفة انتظار في مركز الاحتجاز، حيث تمكنت بطريقة أو بأخرى من وضع يديها على زجاجتين من الشمبانيا.
وكتبت، جون هو الشخص الوحيد الذي أعرفه ويمكنه الحصول على الشمبانيا أثناء احتجازه!
وبعد وقت قصير نشرت جانيس مقطع فيديو علي تويتر من طائرتهما الخاصة، أثناء إقلاعها إلى ميونيخ، حيث يعيشان.
قالت وهي تلوح: "مرحباً بالجميع، أنا هنا على متن طائرتنا الخاصة، فقد تلقيت تعليمات من جون عبر اتصال خاص بأنه يريدني أن أعود إلى المنزل وانتظر وصوله في غضون ساعات قليلة.