أعلن قصر باكنغهام أن الأمير فيليب دوق إدنبرة البالغ من العمر 99 عاماً غادر أكبر مركز لجراحة القلب في بريطانيا، بعد يومين من إجراء جراحة في القلب "ناجحة"؛ وعاد للتعافي في مستشفى الملك إدوارد السابع.
وصرح القصر في بيان؛ " تم نقل دوق أدنبرة بعد إجراء جراحة في القلب ناجحة في مستشفى سانت بارثولوميو يوم الأربعاء الماضي، وقد تم نقل صاحب السمو إلى مستشفى الملك إدوارد السابع في سيارة إسعاف صباح اليوم، من المتوقع أن يبقى الدوق في المستشفى لمواصلة العلاج لعدة أيام".
كانت سيارة إسعاف محاطة بشرطة مدينة لندن عند المدخل الخلفي لمستشفى سانت بارثولوميو في صباح هذا اليوم، قبل أن تتجه إلى مستشفى الملك إدوارد السابع وبداخلها الأمير فيليب.
جدير بالذكر، فقد تم إدخال الأمير فيليب، إلى المستشفى لأول مرة في 16 فبراير لتلقي العلاج من عدوى لم يتم الكشف عنها، لا علاقة لها بفيروس كورونا المستجد، وبعد قضائه 14 يوماً في مستشفى الملك إدوارد السابع في لندن "كإجراء احترازي"، كشف قصر باكنغهام يوم الاثنين الماضي أنه تم نقل الدوق إلى مستشفى متخصص لاجراء المزيد من العلاج والمراقبة.
ويقضي دوق إدنبرة، يومه الثامن عشر بعيدًا عن الملكة حيث تستمر الضجة التي أحاطت بحفيدهما هاري وزوجته ميغان بعد بث مقاطع ترويجية للمقابلة المرتقبة وبشدة مع أوبرا.
تجدر الإشارة إلى أنه نادراً ما يظهر الأمير فيليب، الذي تقاعد من المناصب الملكية في عام 2017، في الأماكن العامة. وخلال الإغلاق الحالي لفيروس كورونا في إنجلترا، كان دوق إدنبرة يقيم في قلعة وندسور، غرب لندن، برفقة زوجته الملكة إليزابيث الثانية.
و تزوج فيليب من الملكة إليزابيث في عام 1947 وهو أطول رفيق ملكي في تاريخ بريطانيا. هو والملكة لديهما أربعة أبناء وثمانية أحفاد وتسعة من أبناء الأحفاد.