كشفت مصادر ملكية أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، يخططان لتعميد ابنتهما ليليبت في وندسور أمام الملكة إليزابيث.
وبالرغم من اتهاماتهم السابقة للعائلة المالكة بالعنصرية، يبدو أن هاري وميغان مازالا يتمسكان بامتيازات الحياة في العائلة المالكة.
وقال مصدر ملكي إن هاري وميغان يريدان تعميدًا طفلتهما "ليليبت" ملكيًا بحضور الملكة، وتم الكشف عن نواياهم خلال زيارة الأمير هاري الأخيرة لبريطانيا؛ لإزاحة الستار عن تمثال الأميرة ديانا في وقت سابق من هذا الشهر.
وأضاف المصدر:"أخبر هاري العديد من الأشخاص أنهم يريدون تعميد ابنتهما في وندسور مثل شقيقها آرشي، وهم سينتظرون حتى تسمح الظروف بذلك".
وفي حال صحة هذه التقارير، ستكون هذه الزيارة الأولى لميغان لبريطانيا منذ تنحي الزوجين من واجباتهم الملكية العام الماضي.
كان قد تم تعميد مولود هاري وميغان الأول "آرشي" في سرية غير مسبوقة في كنيسة سانت جورج بقلعة وندسور في عام 2019.
وحضر المدعوون البالغ عددهم حوالي 25 شخصًا الكنيسة في سرية تامة، ولم يكن من ضمنهم الملكة إليزابيث، وعقب ذلك، واجه الزوجان رد فعل عنيف بسبب إصرارهما على كون الحفل خاصًا ولم يتم الكشف عن هويات عرابين آرشي في ذلك الوقت.
وعلى العكس من ذلك، سمح الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون بحضور وسائل الإعلام لتغطية حفلات تعميد أطفالهم بالإضافة إلى إصدار صور عائلية بعد ذلك.
كانت قد وضعت ميغان مولودتها الثانية في يونيو الماضي، في مستشفى سانتا باربارا بكاليفورنيا، واختارت لها اسم "ليليبيت"، وهو اسم الطفولة للملكة إليزابيث.
وحدث خلاف بعد الإعلان عن اسمها، حيث نشرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تقريرًا يفيد بأن هاري وزوجته ميغان ماركل لم يحصلا على إذن الملكة إليزابيث، بتسمية ابنتهما ليليبت.
وهدد الأمير هاري باتخاذ إجراءات قانونية ضد "بي بي سي"، مشيرًا إلى أن تقريرها كان خاطئًا تمامًا وأنه تحدث مع عائلته قبل الإعلان عن اسم مولودته وكانت جدته أول فرد من أفراد الأسرة يخبرها بالولادة وشاركها خلال تلك المحادثة رغبته في تسمية ابنته ليليبت.
لقراة المقال من الموقع الأصلي
