قرر دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وميغان ماركل عدم العودة مطلقًا لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي؛ بسبب ما واجهها من الانتهاكات والانتقادات العديدة.
وتوقف هاري وميغان عن النشر حساب Sussex Royal الخاص بهما، على "انستغرام" و "تويتر" منذ العام الماضي، و ألمحا إلى عدم استخدام الموقعين مطلقًا.
وقال مصدر مقرب من الزوجين لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية إنهما لن يستخدما شبكات التواصل الاجتماعي للترويج لمؤسساتهم Archewell Foundation ، كما أن ليس لديهم أي خطط لاستخدام حساباتهم الأخرى.
وكان أخر منشور على حساب Sussex Royal في مارس الماضي، حيث كتبا:" كما نشعر جميعًا، يبدو العالم في هذه اللحظة هشًا للغاية، ونحن على ثقة من أن كل إنسان لديه القدرة والفرصة لإحداث فرق".
وواجه هاري وميغان العديد من الانتقادات، وتحدثا مرارًا وتكرارًا عن الإساءة التي تلقوها عبر الانترنت أثناء استخدامه للترويج لأدوارهم الجديدة في الولايات المتحدة.
وعبر الثنائي عن خيبة أملهم في وسائل التواصل الاجتماعي والكراهية التي واجهوها عبر الإنترنت خلال فترة انضمامهم للعائلة المالكة، وحاولا تخطي الأمر واستمرا في جذب الانتباه من خلال المشاريع التي عملوا عليها مع "نتفليكس" و "سبوتيفاي".
كان قد وقع هاري وميغان صفقة مع "نتفليكس" بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني؛ لإنتاج مسلسلات تلفزيونية وأفلام وعروض للأطفال وغيرها من خدمات البث المباشر.
كان قد ناقش ماركل وهاري سابقًا كيف يتعاملون مع الصعوبات و التسلط عبر الإنترنت في المواقف التي قد تكون مزعجة ومدمرة للأعصاب.
وبالنسبة لتجربتها الشخصية، قالت إنها كانت أكثر شخص تم تصيده في العالم أجمع في عام 2019، مضيفة:"إذا كان الأشخاص يقولون أشياء غير صحيحة عنك، فقد يعتبر ذلك ضارَا جدًا بعقلك وبصحتك العاطفية".
وأشارت إلى أن التعرض للهجوم أو التنمر أو أي شيء على الإنترنت، يعطي نفس الشعور بالأزمات العقلية.
يعتبر رد ماركل في هذه المقابلة إشارة لرد الفعل العنيف الذي واجهته في الصحافة البريطانية، حيث تعرضت للسخرية كثيرًا في وسائل الإعلام وقالت ماركل إنها شعرت بعدم حماية المؤسسة لها كعضو عام من العائلة المالكة.
تزوجت ميغان ماركل من الأمير هاري في 19 مايو 2018، وأنجبت طفلها الأول آرشي في مايو 2019، وفي مطلع عام 2020 قررت هي وزوجها تخليهما عن المهام الملكية والابتعاد بشكل نهائي عن النظام الملكي في 31 مارس من أجل بدء حياتهما الخاصة ومستقلة مادية وانتقالا فيما بعد للاستقرار في الولايات المتحدة الأمريكية.
وعبر الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل عن دعمهما لبعض المشاريع منذ التراجع عن الواجبات الملكية والانتقال إلى الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام
إيناس السيد