أعلن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مقاطعة أربع صحف بريطانية بسبب التغطية الإخبارية عنهما.
وأكد الزوجان اللذان يعيشان الآن في لوس أنجلوس الآن بعد ترك بريطانيا، تبنيهما سياسة "عدم المشاركة" وأنهما لن يتحدثا مرة أخرى مطلقًا إلى هذه الصحف الأربعة وهي: ميرور، وذا صن، وديلي ميل، وديلي إكسبرس.
في رسالة لصحيفة "الجارديان" البريطانية، قال دوق ودوقة ساسكس إنهما لن يردا على استفسارات الصحفيين من تلك الصحف البريطانية.
وقال الأمير هاري وميغان أيضًا إنهما لن يكونا ضحية بعد الآن لهذه الصحف تحديدًا والمجموعات التي تمتلكها.
واعترف هاري وميغان بأن وسائل الإعلام لها الحق في التحدث عنهما بالجيد أو السيئ، لكن دون أن تقوم تقاريرها على كذبة.
وقال الزوجان إنهما يعتقدان أن الصحافة الحرة هي حجر الزاوية لأي ديمقراطية، خاصة في أوقات الأزمة، وتابعا: "في أفضل حالاتها، تسلط هذه الصحافة الحرة الضوء على الأماكن المظلمة دون أن تروي القصص التي لا ضرورة لها بخلاف ذلك، والوقوف على ما هو صحيح وتحدي السلطة ومحاسبة أولئك الذين يسيئون استخدام النظام".
وأشارا إلى أن واجب الصحافة الأول هو الحقيقة، في الرسالة التي أرسلت مساء الأحد، إذ قال الزوجان: "يرجى التأكد من أن دوق ودوقة ساسكس لن يتحاورا معكم، لن يكون هناك تأكيد ولا مشاركة".
وأوضح الزوجان أن صحف التابلويد في المملكة المتحدة كانت مسؤولة عن نشر ما وصفاه بـ"القيل والقال" الذي اعتبراه مشوهًا أو كاذبًا أو عدوانيًا بشكل كبير.
ومن المقرر أن تقاضي ميغان ماركل صحيفة "ديلي ميل" وستواجهها في المحكمة في جلسة استماع افتراضية يوم الجمعة بشأن نشر رسالة كتبتها إلى والدها توماس ماركل.
كما أطلق الأمير هاري دعاوى قانونية منفصلة ضد "ذا صن وذا ميرور"، بسبب اختراق هاتفي تاريخي مزعوم.
يأتي ذلك بعد ثلاثة أسابيع فقط من إعلان الزوجين رسميًا استكمال ارتباطاتهما الملكية النهائية والابتعاد بشكل نهائي عن النظام الملكي في 31 مارس من أجل بدء حياتهما الخاصة والمستقلة ماديًا.