أفادت أنباء عن رغبة الأمير هاري في الاحتفاظ بمنصبه كرئيس للمشاة البحرية الملكية رغم تنحيه عن العائلة المالكة في بداية هذا العام.
وكشف جندي سابق في ألعاب إنفيكتوس، أن دوق ساسكس أخبره أنه يود العودة. وكان هاري البالغ من العمر 35 عاماً، قد استقال من منصبه كأحد كبار أفراد العائلة المالكة في بداية العام واضطر الى ترك دوره العسكري رسمياً.
وصرح الجندى السابق الذي لم يذكر اسمه لصحيفة "ميرور" البريطانية: "لقد تحدثنا معاً، كنت محترماً جدًا ولم أسأله عن أي شيء يخص حياته الجديدة أو أي شيء".
وأضاف: "لقد قال ببساطة إنه يفتقد دوره مع مشاة البحرية ويرغب في العودة يوماً ما إلى هذا المكان".
وبحسب ما ورد، فقد مُنح الأمير هاري فترة مراجعة، مما يعني أنه قد يعود إلى المواقع العسكرية في العام المقبل.
وبحسب وزارة الدفاع، فإن هاري مازال النقيب العام لقوات البحرية الملكية تقنيًا.
وتم تعيين هاري القائد العام للمشاة البحرية الملكية في عام 2017، عندما استقال الأمير فيليب بعد 64 عامًا في الدور الاحتفالي.
وانضم هاري إلى الجيش في عام 2005، وحضر لأول مرة ساندهيرست قبل أن يتم تكليفه في فوج سلاح الفرسان. كما خدم هارى في أفغانستان إلى جانب 40 كوماندو "جندى مشاة" وبنى علاقة مع مشاة البحرية، وفي وقت لاحق تدرب كطيار مروحية أباتشي. ولم تعين الملكة بديلة بعده، ولكن يعتقد أن الأميرة آن قد تحصل على منصب مهم في مشاة البحرية.
وقال مصدر عسكري آخر لصحيفة ديلي ميرور: "لقد كان هاري شاباً لطيفًا مفعمًا بالحيوية، يحظى بشعبية كبيرة، وقد صدم الجميع بالفعل بعد تنحيه.
وتنحى الأمير هارى وزوجته ميغان ماركل البالغة من العمر 38 سنة، عن أدوارهما في العائلة المالكة بداية هذا العام. بعد ذلك انتقلا إلى لوس أنجلوس عبر كندا مع ابنهما آرتشي، حيث من الواضح أن دوقة ساسكس ستواصل متابعة طموحاتها في التمثيل. ورفض قصر باكنغهام ووزارة الدفاع التعليق على ادعاء الجندي السابق.
