تعرض الأمير هاري وزوجته الفنانة الأمريكية المعتزلة ميغان ماركل لحادثة مؤسفة كادت تتسبب بكارثة أعادت إلى الأذهان حادثة وفاة الأميرة ديانا.
الأمير هاري وزوجته ينجوان من موت محتم
تواجد الأمير هاري النجل الأصغر للأميرة الراحلة ديانا الملك فيليب شقيق ولي العهد البريطاني الأمير ويليام مع زوجته ميغان ماركل في إحدى المناسبات العامة بمدينة نيويورك الأمريكية.
وخلال مغادرة الثنائي للمناسبة وتحديدًا في منتصف الليل، رصد عدد من الصحافيين المهوسيين الثنائي الملكي وقررا ملاحقتهما بطريقة جنونية استمرت مدة ساعتين.
واضطر الأمير هاري وزوجته لمغادرة سيارتهما والتنقل في تكسي خلال المطاردة من أجل حماية أرواحهما، وتداول الجمهور والصحافة العالمية وصور وفيديو من الحادثة مستذكرين وفاة الأميرة ديانا في عام 1997 مع صديقها رجل الأعمال المصري عماد الفايد بعد حادث سير عنيف بسبب تعرضهما للمطاردة.
وظهر الأمير هاري في الصور متوترًا وقلقًا وكأنها خائفًا أن يلقى وزوجته مصير والدته وصديقها، أما ماركل بدت هادئة بطريقة مريبة وتوزع الابتسامات.
وبعد تداول الصور والفيدهات أبدى عدد كبير من عشاق الثنائي قلقهم على حياتهما لا سيما مع تخلي العائلة المالكة عنهما ورفضهم حمايتهما.
في المقابل شكك البعض بالحادثة وراح لاتهام ميغان بانها وراء تدبير هذه الحادثة نظرًا لهوسها الشديد بان تكون نسخة من الأميرة ديانا وان ظهروها بهذا الهدوء يؤكد هذا الأمر.
يُشار إلى ان الأميرة ديانا كانت قد فارقت الحياة في 1997 بعد حادث سير بسبب مطاردة مماثلة.