ذكرت الكاتبة الملكية كاتي نيكول ان الأمير ويليام، دوق كامبريدج وأخته غير الشقيقة لورا باكر، ابنة كاميلا باركر زوجة أبيه الأمير تشارلز كانوا دائمين الشجار مع بعضهما البعض وكان يتبادلان اللوم ويلقيان بالمسئولية على بعضهما بشأن تدمير عائلاتهم.
ونشرت عدة صحف ومواقع عن هذا الامر، حيث تسببت علاقة الأمير تشارلز وزوجته حاليًا كاميلا باركر في طلاق كلًا منهما وهذا لم يؤثر بالسلب فقط على الأميرين هاري وويليام ولكن ايضًا على أبناء كاميلا وهما توم ولورا باركر.
ووفقًا لما جاء في كتاب الخبيرة الملكية كاتي نيكول فإن ويليام كان يُلقي اللوم على كاميلا بسبب علاقتها بأبيه الذي دمرت عائلته وخاصة والدته الاميرة الراحلة ديانا وتسبب لها في ألم ظلت تعاني منه حتى وفاتها في الحادث الشهير وكانت لورا تلوم الأمير تشارلز انه كان السبب وراء انفصال والديها.
واكدت نيكول في كتابها ان الأمير ويليام و لورا باركر كانا يخوضان معارك حول المسئول عن تدمير منازلهم وعائلاتهم.
وكانت لورا تصاب بحالة شديدة من الغضب وكانت تخبر الأمير ويليام ان والده قد دمر حياتها وذكرت نيكول ايضًا كيف كان يتعرض كلًا من لورا وتوم للتنمر المدمر في مدرستهما بعد العلاقة المشهورة بأنها سيئة السمعة التي جمعت بين والدتهم وبين الأمير تشارلز والتي تسببت بعد ذلك في إحداث كل هذه الدراما الملكية والتي انتهت برحيل الأميرة ديانا في عام 1997 وزواج الأمير تشارلز وكاميلا باركر في عام 2005.
تزوجت كاميلا للمرة الاولى في عام 1973 من ضابط بالجيش البريطاني يُدعى أندرو باركر وانفصلا في عام 1995 وارتبطت كاميلا بالأمير تشارلز عاطفيًا خلال فترة زواجها و زواجه بالأميرة ديانا وبعد زواجها من الأمير تشارلز اصبحت عضوة في العائلة المالكة البريطانية وحصلت على لقب دوقة كورنوال.