لم تكن الممثلة الفلسطينية مريم أبو خالد على علم بأن الحجر المنزلي والبقاء بين أربعة جدران سيدفعها لافتعال حوار "طريف" و"مضحك" مع ثلاجتها وسيضعها على سكة الشهرة، ويجعلها حديث وسائل التواصل الاجتماعي على نحو كبير.
وبدأت مريم بتسجيل فيديوهات يومية وهي تحاور ثلاجتها التي تعاملها بقسوة ومحاولتها إخفاء الطعام عنها تجنبًا لكسب المزيد من الوزن وذلك بسببب الملل الذي فرضه الحجر المنزلي على الملايين في العالم بسبب جائحة "كورونا".
ولاقت مقاطع مريم مع ثلاجتها رواجًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من الدول العربية.
وصنعت مريم لثلاجتها شخصية خاصة لا تسمح لها بالزيارات المتكررة في ظل الحجر المنزلي، مما يجعلها على خلاف دائم مع الثلاجة وما يوجد بداخلها من أغراض.
يذكر أن مريم بدأت مسيرتها على مسرح الحرية في مخيم جنين في الضفة الغربية، وانتقلت منذ 5 سنوات إلى العاصمة الألمانية برلين بحثًا عن تحيق حلمها في التمثيل وتطوير مهاراتها في هذا المجال.
وقالت مريم مستاءة في حديث متلفز بأن المسرح الذي تعمل فيه في برلين لم يمنحها الفرصة المناسبة، وبأنه يحدد عليها أدوارها ويحصرها بأدوار "اللاجئة".
وقالت بأنها تطبح بالعودة الى بلادها وتحقيق النجاح في بلادها وأمام الجمهور العربي.
وحول الكوميديا، قالت مريم بأن "مزحة" الثلاجة تحولت الى سلسلة من الفيديوهات ينتظرها الجمهور بشغف، مشيرة الى أن الحجر المنزلي هو الذي دفعها للحديث مع كل ما هو حولها بما فيها الثلاجة.