انتقدت البرازيلية جيسيكا ألفيس، مدمنة الجراحات التجميلية والمعروفة باسم "الدمية كين" والتي أجرت مؤخرًا عملية تحويل جنس وتأنيث الوجه، التعليقات القاسية حول مظهرها.
وقالت ألفيس إن جراح التجميل الذي وصفها بـ"الوحش" على الهواء مباشرة في برنامج تلفزيوني إيطالي "غير محترف" وكيف يجرؤ على الإدلاء بمثل هذه التعليقات.
وأصرّت على أنها لن تقبل الإهانة من قبل أي شخص بعد هذه التعليقات المؤذية.
كانت قد أنفقت جيسيكا 500 ألف جنيه إسترليني لتغيير مظهرها كامرأة متحولة جنسيًا، وتضمن التغيير جراحة انتقالية لتضمين غرسات ثدي من السيليكون وجراحة تأنيث الوجه وإزالة تفاحة آدم وتعديل الفكين والذقن، بالإضافة إلى إزالة الأعضاء التناسلية الذكرية.
وبعد ظهورها في البرنامج الإيطالي تعرضت لانتقادات شديدة، وعلقت:"الليلة الماضية، شاركت في البرنامج التلفزيوني الايطالي Live - Non è la D'Urso في مقابلة خاصة وقال جراح تجميل على الهواء فجأة أنني وحش".
وقالت: "لقد أوقفت العرض التلفزيوني المباشر ورديت عليه كيف يجرؤ على وصمي بالوحش، إنه طبيب غير مهني كيف يستخدم الجراح مثل هذه الكلمات تجاه أي شخص ".
واعترفت جيسيكا أنه حياتها لن تكون على هوى الجميع، إلا أنه يجب احترامها، قائلة:"أعرف أن اختياراتي في الحياة الشخصية ومظهري لا يرضي الجميع، لكنني أعتقد أنني أبدو أفضل وأكثر سعادة الآن".
كما تحدثت أيضًا عن أهمية ظهور النساء والرجال المتحولين جنسيًا على شاشات التلفزيون ووسائل الإعلام والأفلام؛ لتثقيف الجمهور بوضعهم وحياتهم.
كانت قد كشفت جيسيكا ألفيس، سابقًا أنها خضعت لحوالي 75 عملية تجميل وأنها أنفقت حوالي 1.16 مليون دولار حتى تصل لما هي عليه الآن.
وقالت أيضًا إن نشأتها المسيحية الصارمة في البرازيل منعتها من احتضان هويتها الحقيقية كفتاة، لذا أضاعت الكثير من عمرها في محاولة العيش كرجل.
وأشارت إلى أنها تعتبر نفسها ولدت من جديد كامرأة متحولة جنسيًا، وقالت: "إرادة الله بالنسبة لي أن أكون أنثى، أشعر وكأنه أراد أن يستخدمني كأداة لتعليم الآخرين حول الشعور بالتحول".
وأضافت أنها تتمنى لو بدأت رحلتها للانتقال مبكرًا ، بدلاً من إنفاق أكثر من 788 ألف دولار على الجراحة التجميلية لمحاولة الشعور بالراحة كرجل.
