كشفت البرازيلية جيسيكا ألفيس، مدمنة الجراحات التجميلية والمعروفة باسم "الدمية كين" والتي خضعت مؤخرًا لعملية تحويل جنس وتأنيث الوجه، أنها خضعت لحوالي 75 عملية تجميل.
وفضلًا عن جراحاتها السابقة للتحول إلى "الدمية كين"، أوضحت جيسيكا أنها أنفقت حوالي 1.16 مليون دولار حتى تصل لما هي عليه الآن.
وخلال مقابلة مع برنامج "توداي إكسترا" التليفزيوني اليوم الجمعة، قالت جيسيكا البالغة من العمر 36 عامًا، إنها ستعود للشاشات في يناير القادم.
وقالت أيضًا إن نشأتها المسيحية الصارمة في البرازيل منعتها من احتضان هويتها الحقيقية كفتاة، لذا أضاعت الكثير من عمرها في محاولة العيش كرجل.
وأشارت إلى أنها خضعت لجراحة تأنيث الوجه وزرع الثدي وتأنيث الجسم، مضيفة أنه بعد بضعة أسابيع من عيد ميلادها السابع والثلاثين، ستجد أخيرًا سعادتها من الداخل والخارج، في إشارة إلى إكمال تحولها الجنسي.
وخلال مقابلتها السابقة مع برنامج This Morning الحواري، قالت المتحولة ألفيس أيضًا إنها تحلم بأن تصبح أماً.
وأخبرت المذيعان روث لانجسفورد وإيمون هولمز :" كنت أتطور كشخص وكانسان.. لقد ولدت امرأة متحولة، وعلى مر السنين كنت أحارب حقيقة أنني كنت دائمًا امرأة بداخل نفسي".
وعندما سألتها روث: "ماذا عن الحب في حياتك؟"، أجابت:" أولا.. حب النفس، وأولويتي هي نفسي وإكمال تحولي لأنثى، ولكن أود أن يكون لدي طفل وأرغب في الإنجاب"، وأضافت:"أتصور نفسي أعتني بطفلي وأكون مع شخص يحبني ويقبلني كما أنا".
وتابعت :"كنت أعلم دائمًا أنني امرأة، منذ أن بلغت الثالثة أو الرابعة، كنت ألعب دائمًا بالدمى وكنت اكتشف جانبي الأنثوي".
وأضاف :"بدأت خلع الملابس في المنزل سرًا، كنت أحاول أن أكون رجلاً لأنني ولدت في هذا الجسد، وكان لدي عضلات وأذرع كبيرة، ولكنني كنت مكتئبة وغير سعيدة".
وذكرت جيسيكا أنها ما زلت بحاجة إلى عمليتين أو ثلاث جراحات أخرى لإكمال انتقالها لأنثى، متعهدة بالانتهاء نهائيًا من الجراحات التجميلية بعدهم.
أجرت جيسيكا مؤخرًا عملية تجميلية لتغيير جسدها ومؤخرتها لتصبح مثل جينفر لوبيز وكيم كارداشيان وتحويل جسدها إلى شكل ساعة رملية".