كشفت وسائل الإعلام البريطانية أن الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا قد تظل في عزلة ذاتية لأشهر ولن تعود أبدًا إلى الواجبات الملكية المعتادة حتى إشعار آخر.
وعلقت الملكة إليزابيث، 94 عامًا جميع ارتباطاتها العامة أثناء إقامتها مع زوجها الأمير فيليب في قلعة وندسور، ومن الممكن أن تعمل هذه الخطوة على ألا تعود الملكة أبدًا إلى واجباتها العامة لسنوات بسبب خطر التقاط فيروس Covid-19.
يأتي ذلك وسط تطلع الحكومة البريطانية إلى تخفيف إغلاق فيروس "كورونا" المستجد خلال الأسابيع المقبلة، كما وضع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون اليوم "خطة خروج" مؤقتة من ثلاث مراحل وحث الدولة على العودة إلى العمل في خطاب تلفزيوني إلى الأمة من داونينج ستريت.
ومن جانبه، قال كاتب السيرة الملكي، أندرو مورتون ، 66 عامًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية أنه يخشى من ألا تتمكن الملكة، التي لا يتوقع استئناف جدولها الزمني حتى الخريف القادم أبدًا من العودة إلى واجباتها المعتادة ومن المرجح أن تتم رؤيتها على التلفزيون أو روابط الفيديو بدلاً من ذلك.
وأضاف مورتون أنه سيكون من الخطورة للغاية أن تلتقي الملكة إليزابيث بشكل منتظم مع الأشخاص وجهًا لوجه، نظرًا لأنها إذا أصيبت بالفيروس سيكون ذلك مميتًا لها أو للأمير فيليب.
وتوقع أن يعيد هذا الوباء العائلة المالكة إلى الوراء لعقود من الزمن إلى أيام القفازات البيضاء والمسافة، مما يجعل العائلة المالكة أكثر بعدًا عن الشعب.
جاء ذلك بعد التقارير السابقة التي أشارت إلى أنه من المقرر أن تنسحب الملكة من المهام العامة؛ لأشهر في أطول غياب قسري على الإطلاق منذ فترة حكمها التي بلغت الـ 68 عامًا.
ومن المقرر أن تظل إليزابيث في قلعة وندسور مع دوق إدنبره لفترة غير محددة ، مع تأكيد مسؤولي القصر ألا تتعرض سلامتها للخطر خلال الأزمة.
كان قد تم إلغاء حدثين Trooping of the Color و Order of the Garter Service وحفلات الحديقة الخاصة بالملكة بالفعل نتيجة للفيروس، وقامت الملكة بإلقاء خطابين تلفزيونيين للأمة بينما كانت في عزلة ، حيث اجتذب بث الشهر الماضي حوالي 24 مليون مشاهد