أصيبت الملكة اليزابيث الثانية بالاحباط بسبب عدم تمكنها حضور قداس يوم ذكرى قتلى المحاربين المقام عند نصب سانوتاف التذكاري في لندن وذلك بعد اصابتها بالتواء في الظهر
وكان من المفترض أن تحضر الملكة اليزابيث 95 عامًا القداس في أول مشاركة لها بمناسبة عامة بعد تعرضها لوعكة صحية ودخولها المستشفى في وقت سابق.
وانتشرت حينها أنباء عن دخول الملكة اليزابيث الى المستشفى ليوم واحد وإجرائها عدد من الفحوصات بعد إصابتها بعارض صحي دون الكشف عن تفاصيله، وطمأن قصر باكنغهام محبي اليزابيث عن صحتها بعد خروجها من المستشفى مع التأكيد على أنها تجاوزت هذه المحنة.
وعن حالتها الصحية الأخيرة وعدم تمكنها من المشاركة في ذكرى قتلى المحاربين نشر قصر باكنغهام بيان قال فيه: "ببالغ الأسف لن تتمكن الملكة اليزابيث من حضور قداس ذكرى قتلى المحاربين، بعد اصابتها بالتواء في ظهرها، وتشعر الملكة اليزابيث بخيبة أمل شديدة لتغيبها عن هذا الحدث الهام
تفاصيل وعكتها الصحية السابقة
كانت الملكة اليزابيث قد أثارت قلق شعبها ومحبيها بعد تناقل أخبار عن دخولها المستشفى في شهر أكتوبر الماضي، ولم ينشر قصر باكنغهام أي توضيح عن ما حدث معها، وهو ما أثار غضب الصحافة في بريطانيا لإصرار القصر التكتم على الوضع الصحي للملكة
ومن جانبه قال الصحافي نيكولاس ويتشل حينها عن تصرف القصر، إن القصر لم يعطي صورة واضحة عما يدور مع الملكة، وأن وسائل الإعلام تصرفت كأنها في قصرها تستريح فيما كانت هي في المستشفى، وعلق أن غياب المعلومات الصحيحة قد يثير الكثير من الشائعات حول وضعها الصحي.
يُشار إلى أن آخر دخول للملكة إلى المستشفى وتعرضها لوعكة صحية كان في عام 2013 عند اصابتها بالتهاب في الأمعاء والمعدة
الملكة اليزابيث
وتعتبر الملكة اليزابيث صاحبة الرقم القياسي في بقائها على العرش، حيث انها نصبت ملكة على بريطانيا في عام 1952، وما زالت الملكة اليزابيث بالرغم من عمرها تحرص على التواجد في المناسبات العامة.
وفقدت الملكة وزوجها الأمير فيليب في شهر أبريل الماضي الذي توفي عن 99 عامنا