نشرت الملكة رانيا العبدالله عقيلة الملك عبدالله الثاني ملك الأردن عبر حسابها في انستغرام منشور جمع صور تجمعها مع أبنائها "الحسين، إيمان، سلمى وهاشم" من طفولتهم احتفالًا بعيد الأم وكتبت معلقة : " حين أنظر في وجوهكم أرى الدنيا كلها.كل عام وقلب كل أم ينبض بالخير والحب".
وأشاد الجمهور بطريقة الملكة رانيا للاحتفال بعيد الأم، حيث أنها هي من نشرت صول أولادها وعايدتهم معتبرين أنها طريقة مميزة ولافتة، كما تغزل عدد كبير بجمال الملكة رانيا العبدالله الذي لم يتغير رغم مرور العديد من السنوات، معلقين أنها استطاعت أن تحافظ على جمالها ورشاقتها وأناقتها لتكون أيقونة في عالم الموضة، وقدوة لجميع السيدات العربيات.
ولدت رانيا الياسين في الكويت لأسرة أردنية من أصل فلسطيني من مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية من عائلة الياسين وأمها إلهام.
وأنهت دراستها الإعدادية والثانوية في "المدرسة الإنجليزية الحديثة" في الكويت و حازت عام 1991 على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في القاهرة.
عادت عقب تخرجها إلى الأردن وعملت في مجال المصارف لفترة، ثم غيرت مجال عملها وتحولت إلى العمل لفترة قصيرة في مجال تقنية المعلومات.
التقت بالأمير عبد الله الابن الأكبر للملك حسين خلال حفل عشاء عام 1993، وبعد مرور شهرين أعلنا خطبتهما، وتم الزواج بعد ستة أشهر من نفس العام 1993.
جال العروسان خلال حفل زفافهما في شوارع عمّان في سيارة مكشوفة لإلقاء التحية على الشعب وارتدى عبد الله بدلته العسكرية لأنه في ذلك الوقت كان يشغل منصب نائب قائد قوات النخبة؛ في حين ارتدت رانيا فستانًا قصير الأكمام من تصميم البريطاني بروس أولدفيلد Bruce Oldfield
وأنجبت رانيا العبدالله من زوجها 4 أبناء وهم الحسين والذي أصبح وليًا للعهد، إيمان، سلمى والابن الأصغر هاشم.
أعدت مجلة فانيتى فير الأمريكية تقريرًا عن أشهر السيدات الأوليات وأكثرهن تأثيرًا في العالم وجاءت على رأس القائمة الملكة رانيا، والتي اعتبرتها المجلة أكثر من مجرد ملكة، فهي تمتلك ذكاء حادا وجمالا استثنائيا أهلها لأن تحتل مكانا دائمًا لها ضمن قائمة المائة امرأة الأكثر نفوذا في العالم والتي تعدها مجلة فوربس الشهيرة.
جاءت الملكة رانيا في المرتبة 81 في تصنيف عام 2006 للنساء المائة الأكثر نفوذا في العالم، الذي أصدرته مجلة فوربسأن وفي عام 2009 احتلت الملكة رانيا المرتبة 76، ولكن فوربس اعتبرتها الأولى بين نساء الشرق الأوسط؛ نظراً لنشاطها في مجال حقوق الإنسان.
فيما اختارت مجلة فوربس الأميركية الملكة رانيا ضمن قائمة أقوى مئة سيدة في العالم لعام 2010 وقد جاء ترتيبها في المركز 76.
أشارت المجلة على موقعها الإلكتروني إلى أن الملكة رانيا ركزت هذا العام، إلى جانب جهودها في التعليم وحقوق الإنسان وقضايا المرأة، على سد الفجوة بين الشرق والغرب، حيث أعلنت في آب الماضي عن إطلاقها مسابقة سياحية على موقع تويتر.
وفي عام 2011 احتلت المركز 50، نظرًا لجهودها في رفع مستوى التعليم في الأردن. ومطالبتها بحقوق الطفل من خلال منظمات الأمم المتحدة. وجدير بالذكر أن في هذه العام حصلت على 1.5 مليون متابع على موقع تويتر.
